المؤسسة العسكرية تسعى لتفادي صراعات قادمة لاختيار وزير الدفاع

أكد الدكتور جمال زهران، الخبير السياسي، أن قرار إنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدفاع الوطني، يعد جزء من ترتيب المشهد السياسي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وترتيب الأوضاع داخل القوات المسلحة قبل ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، كما أن ترجمة الاستحقاق الدستوري لتلك القرارات واقع عملي يتعلق بمكونات القوات المسلحة.

 

وأشار “زهران” في تصريحات خاصة لـ “الوطن”، إلى أنه أمر طبيعي ليس به غوغاء أو انحراف في السلطة، أو استباق للأحداث، أو مجاملة شخصيات داخل القوات المسلحة، مؤكدًأ أن المؤسسة العسكرية تسعى من خلال هذه القرارات إلى تفادي صراعات قادمة لاختيار وزير الدفاع، خوفا من أن تنعكس على الجيش في ظل وجود “السيسي”.

 

تابع، كلما كانت الأوضاع واضحة فإنه يساعد على استقرار المؤسسة العسكرية وعدم زرع فتن سياسية وصراعات شخصية داخلها، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا منذ إقرار نص دستوري خلال الاستفتاء السابق، ينص على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي يقترح وزير الدفاع ويحدد صفاته.

 

الوطن