خطة «بيت المقدس» لاغتيال المشير

«الهجوم خير وسيلة للدفاع».. هذا هو النهج الذى انتهجته وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية بقيامها بتوجيه ضربات استباقية موجعة إلى عدد من الخلايا الإرهابية التى نشطت بعد سقوط نظام المعزول محمد مرسى، وحسب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذى أدلى أمس بتصريحات صحفية فى المؤتمر الذى عقده بديوان الوزارة، فإن تحقيقات النيابة مع المتهمين كشفت عن ضلوع الداعية وجدى غنيم، الذى يقيم فى دولة قطر، بإمداد وتمويل أنشطة معادية للدولة بالمال، من خلال تجنيد بعض شباب الجيش السورى الحر، للقيام بعمليات إرهابية بمصر.

 فى الوقت نفسه كشفت التحقيقات مع أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس»، عن مخططاتهم لاغتيال المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، فى مارس الماضى، باستهداف موكبه بسيارة مفخخة، عثرت عليها قوات الأمن فى حملة «عزبة شركس».

 كما كشفت التحقيقات عن أن قيادات التنظيم عقدت صفقة مع المعزول محمد مرسى، يوقف بموجبها الإرهابيون عملياتهم خلال فترة حكمه، مقابل الإفراج عن شركائهم المسجونين.

التحرير