انقطاع الكهرباء فى القاهرة والجيزة

 

عاودت من جديد الشبكة القومية للكهرباء تخفيف الأحمال، أول من أمس (السبت)، لتسجل انخفاضًا فى تخفيف الأحمال يقدر بـ2000 ميجاوات بعد أن كانت قد سجلت الجمعة الماضية انخفاضًا فى الشبكة قدره 2500 ميجاوات، وتأتى معاودة الارتفاع فى انقطاعات الكهرباء بسبب نقص إمدادات الوقود فى المقام الأول الغاز ومازوت وسولار وخروج بعض الوحدات لأعمال الصيانة وعدم قدرة البعض منها على تحمل الضغط الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.

مصدر بـ«التحكم والكهرباء» أكد أن الشبكة القومية للكهرباء سجلت انخفاضًا لتخفيف الأحمال، أول من أمس (السبت)، بنسب تراوحت ما بين 2000 و2500 ميجاوات ليكون إجمالى ما تم إنتاجه من المحطات 19500 إلى 20000 ميجاوات على مدار اليوم من إجمالى 22000 ميجاوات.

المصدر أوضح لـ«التحرير» أن معاودة ارتفاع تخفيف الأحمال بهذه النسبة بعد أن سجلت انخفاضًا بمقدار 1000 ميجاوات الجمعة الماضية يرجع إلى عدة أسباب منها نقص إمداد الوقود للمحطات مما يضطر الشبكة القومية لإمداد المحطات بالسولار الذى يقلل من كفاءة الإنتاج فى محطات التوليد، بالإضافة إلى خروج عدد من المحطات والوحدات لعدم قدرتها على تحمل الضغط نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وضعف قدرتها فضلًا عن خروج البعض منها لأعمال الصيانة.

المصدر أشار أيضًا إلى أن هناك عددًا من المحطات تعانى من نقص إمدادها بالوقود، ومنها الكريمات وشمال القاهرة وأكتوبر والشباب بالجيزة ومحطة سيدى كرير بالإسكندرية، مضيفًا أن توقيت انقطاع التيار الكهربائى وقت الذروة من الخامسة وحتى الحادية عشرة مساء جاء ليسجل ساعة فى عدد محدود من مناطق القاهرة والجيزة والمراكز الرئيسية والحيوية فى عدد من المحافظات مقسمة ما بين نصف الساعة من السادسة وحتى الثامنة مساء ونصف الساعة الأخرى ما بين العاشرة والحادية عشرة مساء.

المصدر كشف أن النجوع والقرى الصغيرة فى المحافظات هى صاحبة الرصيد الأكبر من انقطاع الكهرباء، حيث سجلت الانقطاعات فيها ما يقرب من خمس ساعات تقريبًا، لافتًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد ثباتًا فى فترات انقطاع التيار بالقاهرة والجيزة والمراكز الرئيسية المحافظات، بينما سترتفع فى النجوع والقرى وذلك لمواجهة العجز فى نقص إمداد المحطات بالوقود.

 

التحرير