الأخبار

قيادي بـ”فتح”: لا يمكن قبول أي بديل للقدس الشرقية عاصمة

63

 

شدد نجيب القدومي، أمين سر حركة فتح في الأردن- عضو المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم- على أنه لا يمكن قبول أي بديل لمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، رافضا في الوقت ذاته مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كـ”دولة يهودية”.

وقال القدومي: إننا لا يمكن أن نعترف بيهودية الدولة، لأن ذلك يعني شطب حق العودة للاجئين، وكذلك يعني طرد الفلسطينيين أصحاب البلاد الشرعيين من الأراضي المحتلة عام 48 إلى خارج فلسطين، واصفا هذا الطرح الإسرائيلي بأنه “عنصري” ويتنافى مع القانون الدولي ويرفضه المجتمع الدولي.

وحول مناقشة الكنيست الإسرائيلي، لسحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أجاب القدومي، بأن هذه المناقشة تعد تأكيدا على التمييز الديني والاعتداء على الحقوق الفلسطينية والأردنية،

وتابع أمين سر حركة فتح في الأردن قائلا: “نحن في فلسطين نطمئن لبقاء الوصاية الأردنية على المقدسات ونعتبر أن هذه المناقشة هي تحد للإرادة الأردنية التي ترفض هذه المناقشة، وأعلنت احتجاجها”، مضيفا “ليعلم نتنياهو والكنيست أن الفلسطينيين يفدون القدس والمقدسات الدينية بأرواحهم وبكل ما يمتلكون”.

وفيما يتعلق بالاستيطان، قال القدومي:”إن استمرار حكومة نتنياهو في البناء الاستيطاني بالضفة الغربية يؤكد إصرارها على الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني لأن الجميع يعلم أن هذه المستوطنات تقوم على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 والتي قاطع الاتحاد الأوروبي منتجات مستوطناتها لأنها تعتدي على أرض محتلة”

وفيما يتعلق باللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والفلسطيني محمود عباس في واشنطن 17 مارس الجاري، أكد القدومي، أن الرئيس عباس يتمسك بالثوابت الفلسطينية وبقرارات الشرعية الدولية ولذلك فإنه لن يتنازل عن أي ثابت منها، مضيفا “إننا واثقون من أن الرئيس عباس سيعبر لأوباما عن تطلعات الشعب الفلسطيني دون أي تنازل”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى