استمرار سفك الدماء أمر غير مقبول

دعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى القوى العظمى إلى التفاوض مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، والالتزام الفعلى بحل الأزمة السورية، بدلا من مجرد إدارتها.

وقال موسى فى تدوينة على صفحته بالفيسبوك، الثلاثاء، مستنكرا: “إن بعد ثلاث سنوات من الدماء فى سوريا، خرج المجتمع الدولى فى جولته الثانية من محادثات جينف بنفس النتائج”، مؤكدا أن بأيدى الجميع ترتيب الأمور للخروج بحل أو تسوية لنقاش لا نهاية له.

وأضاف: “اليوم لا نريد فقط مواصلة المحادثات بشأن الأزمة فى سوريا، فهناك قوى عظمى ولاعبون إقليميون داخل قاعات الاجتماعات، يناقشون هذه القضية دون جدوى حتى الآن.. ما نحتاج حقا إلى الحديث عنه هو قضية السوريين، أولئك الذين عاشوا طيلة ثلاث سنوات من الحرب، وها هم يعانون ويدفعون الثمن باهظا، عن كل اجتماع أو مؤتمر صحفى أو صفقة سياسية”.

وأكد موسى فى تدوينة بالإنجليزية، أن استمرار سفك الدماء وفقدان أرواح المدنيين الأبرياء أمر غير مقبول، كما أنه من غير المقبول أن بعد ثلاث سنوات من الدمار والانهيار الاقتصادى، ألا نجد وسيلة آمنة، لضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتجين، وفقا لقرار صادر عن مجلس الأمن فى هذا الصدد”.

وخلص بالقول أن الحل الوحيد، حسب رؤيته، هو جلوس القوى العظمى مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين والالتزام بإيجاد حل فعلى للأزمة، بدلا من مجرد إدارتها، فهذه القطعة من الأرض والشعب الذى يعيش عليها تستحق مستقبلا وليس صفقة سياسية.

اليوم السابع