الأخبار

نرفض الاعتداء على”دومة” ورفاقه

57كتب جمال صلاح الدين

 

رفض مكتب شباب حزب الكرامة الاعتداء البدني على أحمد دومة ورفاقه داخل قفص المحكمة؛ حينما رفضوا دخولهم للقفص بالكلبشات، حيث أكدوا أنه “إجراء يتناقض مع صحيح مواد القانون التي تعطي للمتهم الحق في الحرية التامة داخل القفص دون تكبيله أو تقييده”.

وقال شباب الحزب، فى بيان لهم، إن “الكيل قد طفح من ممارسات وزارة الداخلية التي انهال أفرادها بالضرب المبرح على دومة ورفاقه داخل القفص؛ ومنعوا محاميه وذويه من الدخول لقاعة المحكمة”.

وطالبوا بفتح تحقيق عاجل مع طاقم وزارة الداخلية المكلف بحماية القاعة وقفص المحكمة؛ كما طالبوا المجلس القومي لحقوق الإنسان باتخاذ موقف واضح تجاه “تلك الممارسات التي تتزايد بصورة فجة، وتنبئ بعودة نظام انتهاك الحريات والكرامة الإنسانية التي نص الدستور على ضرورة الحفاظ عليها وعدم المساس بها ومعاقبة المعتدين عليها وعدم سقوط عقوبتها بالتقادم لخطورة الجرم”.

وأضافوا: “وإلا فإننا نطالبهم بتقديم استقالتهم من التواجد بين أحضان هذا النظام الذي يتجاهل الإرادة الشعبية والثورية والتي كانت سببا أصيلا لتواجده في هذا المنصب إثر تلك الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن”.

وأشار الشباب إلى دعمهم الكامل وتضامنهم مع جميع معتقلي الرأي الذين لم يمارسوا البلطجة أو الإرهاب في حق الشعب المصري؛ وقالوا: “وبناءً عليه فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع أبناء الثورة الذين ساهموا في تدشينها وسعوا إلى تحقيق مطالبها في الوقت الذي يدفعون فيه ثمن نضالهم داخل سجون الغدر والخسة؛ وتتوالى المسلسلات الهزلية بتبرئة نظام مبارك الذي أجرم في حق الشعب على مدى ثلاثين عاما”.

كما حمل الشباب، السلطة القائمة الانتقالية المسئولية السياسية عن “جرائم القمع والتعذيب والتعدي على الحريات؛ ومخالفة مواد الدستور“؛ وحذرهم من “عدم الاستماع إلى صوت الثورة الذي يتم إقصاؤه رويدا رويدا عن المشهد السياسي العام؛ وهو ما سيدفع بالأمور لمرحلة خطيرة؛ حيث لن تجد الجماهير المصرية المتضررة من تلك الممارسات سوى النزول من جديد للميادين استكمالا لمشوار ثورتهم التي تغتصب أهدافا ومبادئ”.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى