وزير الري يبحث مع سفيري هولندا وطاجيكستان التعاون في تنظيم الأحداث الأممية الخاصة بالمياه

وأوضح سويلم، جهود مصر الكبيرة -باعتبارها واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من التأثيرات السلبية لتغير المناخ- لمواجهة التغيرات المناخية، حيث نجحت مصر في وضع المياه فى قلب العمل المناخي؛ بإطلاق مبادرة “التكيف في قطاع المياه”، تنظيم “يوم للمياه” للمرة الأولى خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27.

وأضاف أنه جرى حشد جهود المجتمع الدولى لدعم قضايا المياه خاصة وأن تحديات المياه العالمية في الوقت الحالي تؤثر سلباً على العديد من الدول حول العالم، وخاصة الدول النامية، على رأسها الدول الإفريقية؛ مما يستدعي المزيد من التعاون الدولي في هذا المجال.

وشدد وزير الري، على أهمية إبراز ملف “المياه والتغيرات المناخية” خلال الفعاليات الدولية، مثل أسابيع القاهرة للمياه، مؤتمرات المناخ، مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة.

وقال سويلم: إن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم، والتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذى يستلزم تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التى تُسهم في تحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت.

واستعرض اللقاء، مجالات التعاون المشترك بين مصر وطاجيكستان وهولندا في مجال المياه.

وأعرب الدكتور سويلم عن تطلعه لتطوير التعاون المشترك بين الدول الثلاث في مختلف المجالات الخاصة بإدارة الموارد المائية ك، في ظل ما تمتلكه الدول الثلاث من الخبرات في مجال المياه والتي يمكن تبادلها بينهم .

وزير الري خلال لقائه مع سفيري هولندا وطاجيكستان

وزير الري خلال لقائه مع سفيري هولندا وطاجيكستان