الأخبار

ثورة 30 يونيو فوتوشوب وأشباح

227كتبت .وفاء نور الدين

 

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى عرض الفيديوهات التى ارفقتها لجنة المساعدات الفنية التابعة لوزارة الداخلية بشأن قضية تعذيب ضابط قسم شرطة مصر الجديدة اثناء اعتصام رابعة العدوية والمتهم فيها القياديين الاخوانيين محمد البلتاجي و صفوت حجازي و محمد زناتي مدير مستشفى الميداني لرابعة العدوية و مساعده عبد العظيم محمد.

وقد تضمن الفيديو الاول مقطعاً لمحمد البلتاحى مخاطباً المعتصمين بميدان رابعة العدوية وهو يسخر من ثورة 30 يونيو قائلا ان الحشود التى نزلت ذلك اليوم “فوتوشوب واشباح” بحسب قوله، مضيفا: موعدنا يوم العاشر من رمضان حيث العبور الثانى والمضى نحو الدولة المدنية الديمقراطية، وليس الدولة العسكرية البوليسية.، مختتما بقوله لن نسمح” للبلطجية” و”للشرطجية” بأن يكسروا ارادة الشعب الحر

فيما تضمن الفيديو الثانى مقطعا لصفوت حجازى خلال اعتصام رابعة يقول خلاله ان المعتصمين لن يخرجوا من داخل ميدان رابعة الا بالأستشهاد والموت فى سبيل الله،مضيفا سنواصل اعتصامنا حتى ينال منا الموت وسنخرج جميعا “جيش محمد مرسى” برفقة رئيسنا الشرعى

هذا وقد تم عرض فيديو ثالثاً احتوى على مقطع اخر لحجازى وهو يصرح خلاله قائلا: احنا مستعدين ولو هما رجالة يبقوا يفضوا الاعتصام واحنا شايلين اكفاننا على ايدينا ومستعدين للموت، ليستطرد بقوله: وزير الداخلية مش راجل، ليتسائل بعدها: وزير الداخلية يجيب الرجولة منين فى حين انه كان ايام مرسى لا بيهش ولا بينش،ليعود مكرراً: وزير الداخلية ليس برجل ونحن لا نحترم اشباه الرجال

المقطع الرابع ظهر به محمد زناتى مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية ، ظهر خلاله بمؤتمر صحفى عرضته قناة الجزيرة من داخل الميدان وعلى وجه التحديد بعد فض اعتصام دار الحرس الجمهورى، حيث اكد زناتى خلال هذا المقطع ان قوات الحرس الجمهورى قد قامت بفض ذلك الاعتصام اثناء تأدية المعتصمين لشعائر صلاة الفجر، مدللا على ذلك بأن جميع جثث الضحايا وجدت وهم حفاة الاقدام، ليوجه بعدا تساؤلا: اين العدل فى استباحة دماء الضحايا والأبرياء والذين تضمنوا 4 اطفال و 8 نساء ممن اسفرت عنهم تلك الاحداث.

و في سياق متصل تم الاستماع الى مقطعين اخرين يظهر خلالهما صفوت حجازى وهو يخطب فى معتصمين رابعة وهو يصيح فيهم بهتاف: الداخلية بلطجية.،ليعقب بقوله: والبلطجية عندنا مالهمش دية، ليضيف ايضا: هما نسيوا يوم 28 يناير لما الشعب كسرهم؟ لو نسيوا احنا هنكسركهم تانى، ولن نهدأ الا بعد استعادة رئيسنا الشرعى من جديد.

صدى البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى