الأخبار

الإخوان هربوا إلى الـ«فيس بوك» بـ«529 إعدام»

99

 

«529 إعدام» انطلق التعبير كالشفرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث استخدمه نشطاء الإخوان لتقليب الرأى العام وشحن المتعاطفين للثأر ضد حكم المحكمة بإحالة أوراق 529 سجيناً إخوانياً للمفتى، وانطلقوا فى نشر صور لأنصار الجماعة وهم يشوهون مبنى نادى القضاة فى المنيا بالعبارات المسيئة، ويشعلون الجامعات احتجاجاً على الحكم للتشويش على مصداقية القضاة.

أشعل الحزن مشاعر متناقضة، من خوف لدى الأهالى الفرحين به من رد الفعل، وألم فى نفوس أسر المحكوم عليهم، رصد هانى الحمادى، موظف بمجمع محاكم المنيا، الطرفين، مؤكداً أن ما أعلنت عنه الصفحة الإخوانية مجرد خطوة أولى «شكل المظاهرات راجعة تانى، وحرب الكتابات المسيئة على الجدران مش هتبطل، صحيح أهالى المحكوم عليهم هما اللى عملوا شغب، وده طبيعى بعد الحكم، والإخوان هربوا وآخرهم يهللوا على الفيس بوك، لكن برضه الحرص واجب».

سمع أيمن هيكل، أحد أهالى المنيا، عن «529 إعدام» يجدها هيكل خيطاً جديداً يعيد به الإخوان نفوذهم فى المنيا «إحنا مش شامتين بس آن الأوان إن الإخوان يعرفوا إن قيادتهم بيدفعوا بيهم للتهلكة والخراب».

لا يرى د.يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، حملة إخوان المنيا هدفاً واضحاً، سوى «مزيد من الاستغلال السياسى للحكم القضائى، وتهييج الرأى العام الخارجى على مصر»، يؤكد: «الإخوان طول عمرهم يدعون أن الموت أو السجن شرف لهم، لكن رسالتهم الحقيقة من لجوئهم إلى العنف هو دب الخوف فى قلوب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى