الأخبار

أسباب تكرار انقطاع الكهرباء

84

 

 

خروج المحطات للصيانة..نقص الموارد..ارتفاع درجات الحرارة

مصدر بالوزارة : المشكلة ستتفاقم الشهور القادمة ..وأطالب المواطنين بأتباع سياسة الترشيد

السبكى: تخفيف الاحمال أمس تجاوز الـ3500 ميجاوات ..ويجب على الحكومة مساعدة القطاع

مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتفاقم يوما بعض أخر في جميع محافظات مصر، وباتت تتسبب في حالة من الغضب الشديد بين أفراد الشعب ، فبعد أن قلت تلك المشكلة بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي والتي ظهرت في عهده تلك المشكلة، بدأت المشكلة تتفاقم بشكل معقد ،ومن الممكن أن تؤدي إلى ثورة جديدة في مصر.

والغريب فى الامر ،أن الموضوع زاد عن حده بشكل كبير فبدلًا من انقطاع الكهرباء مرة أو اثنان فقط في اليوم لمدة ساعة ،وجدنا أمس تفاقم المشكلة بشكل كبير ،وأنقطعت الكهرباء أكثر من 3 مرات وكل مرة تتخطى الساعتان ما يصل إلى 6 ساعات يوميا.

وفى سياق متصل قال مسئول بارز بوزارة الكهرباء،أن الانقطاعات التى شهدتها مصر أمس سببها ،برامج صيانة المحطات ،وأرتفاع درجات الحرارة،بالاضافة الى نقص الوقود ،موضحاً أن وزارة البترول ضخت أمس 98 مليون متر مكعب غاز ومكافئ ،وهذا لايكفى أحتياجات المحطات المرتبطة بالشبكة والتى تحتاج الى 120 مليون متر مكعب غاز ومكافئ .

وأشار الى خروج الوحدتين الأولى والثانية بمحطة كهرباء النوبارية بقدرة ٥٠٠ ميجا وات عن العمل نتيجة لخضوعهم لأعمال الصيانة، بالاضافة الى إحدى الوحدات البخارية بمحطة شمال القاهرة بقدرة ٢٥٠ ميجا وات، نتيجة عطل فنى أمس بسبب تجاهل إدارة المحطة لإخضاع هذه الوحدة للصيانة،ومحطة كهرباء أبوقير بقدرة 650 ميجاوات.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”البورصة” أن المشكلة ستتفاقم فى الشهور القادمة فى ظل عدم وجود وقود كافى للمحطات،وأرتفاع درجات الحرارة ،وزيادة الاستهلاك من قبل المواطنين من خلال تشغيل المكيفات المنزلية والمراوح.

وأوضح أن شهر رمضان القادم سيشهد أنقطاعات تتجاوز الـ4 ساعات يومياً ،فى ظل تعليق الزينة والانوار فى الشوارع وتشغيل 5 و8 مكيفات فى الجامع الواحد.،مطالباً المواطنين بأتباع سياسة ترشيد الاستهلاك.

ومن جانبة قال الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس مركز بحوث الطاقة ،أن مشكلة الكهرباء ظهرت منذ عام 2005،ولكنها تراكمت لمدة سنوات حتى وصلت بهذا السوء،لافتاً الى أن تخفيف الاحمال أمس تجاوز الـ3500 ميجاوات ،مطالباً المواطنين بالترشيد بسبب تفاقم المشكلة بحلول الصيف مروراً بشهر رمضان المقبل.

وأضاف أن مشكلة الانقطاعات لاتتحملها وزارة الكهرباء وحدها،حيث أن الوزارة لا يمكنها تشغيل التوربينات التي تولد الطاقة بدون الوقود، بالاضافة الى عدم أستطاعة ووزارة الكهرباء تسديد مديونية وزارة البترول التي وصلت إلى أكثر من 30 مليار جنيه،ويجب على الحكومة مساعدة القطاع على الوفاء بالتزاماتة.

ويذكر أن المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء ،قال فى تصريحات سابقة لـ”البورصة” أن برامج صيانة محطات توليد الكهرباء ستنتهى بحلول مايو القادم،لافتاً الى أن هناك قدرات 5000 ميجاوات جميعها فى الصيانة،وبعد الانتهاء من برامج الصيانة ستكون كفاءة المحطات 86%.

 

البورصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى