“من قتل يوسف؟”

بعد أقل من 12 ساعة، من تصريحات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بفتح تحقيق عاجل، في وفاة التلميذ يوسف عمرو، “قتيل مدرسة عمار بن ياسر”، برأت وزارة التربية والتعليم “ذمة” مستشفى عين شمس التخصصي، و”غسلت يد المستشفى من دماء يوسف”، وذلك بعد اتهامات طالت إدارة المستشفي، تتعلق بإهمال جسيم في إنقاذ التلميذ قبل وفاته. 

تبرئت الذمة، جاءت على لسان اللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، حيث قال لـ”بوابة الأهرام” معلقًا على الاتهامات بحق المستشفى: “أنا أشيد بالخدمة الطبية التي قدمها عين شمس التخصصي للتلميذ قبل وفاته، وقام بواجبه على أكمل وجه”. 

وقُتل “يوسف” متأثرا بقطع في الرقبة، أدي إلى نزيف داخلي، وتهتك في الأوعية الدموية، جراء سقوط “لوح زجاج” شباك الفصل الذي يدرس به في مدرسة عمار بن ياسر بإدارة المطرية بالقاهرة، حيث نقل إلى مستشفى الزيتون التخصصي، الذي قام بدوره بتحويله لـ”عين شمس التخصصي”. 

اشتكي والد التلميذ مرارا وتكرارًا على شاشات التليفزيون أمس الاثنين، تناولت الواقعة غالبية وسائل الإعلام المحلية، فعندما قالت المدرسة إن الشباك هو المسئول عما حدث لـ”يوسف”، لم يصمت محلب أمام الاتهامات الموجهة للمستشفى وفتح تحقيق في الواقعة، لكن الوزارة وكأنها تحسم الأمر، بالإشادة بأداء المستشفى، وبراءة ذمة الطرفين.

الاهرام