الأخبار

الإخوان ينتحرون لأنهم باعوا للناس الوهم

 

104

 

كتب أحمد عرفة

قال الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى، إن جماعة الإخوان تنتحر حين تقف تائهة فى منتصف المسافات، بين الوعد والوعيد، فلا هم بشروا بخير، ولا هم أنذروا من شر، ولا رفعوا ما حملوا، ولا تركوا غيرهم يرفع عنهم، بالإضافة للهوة السحيقة بين ما يقولون وما يفعلون.

وأضاف حسن فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن جماعة الإخوان تنتحر حين تتصرف وكأنها طائفة ذات عرق مختلف أو مذهب دينى أو حتى دين مغاير، فيتكلمون عن رسالتهم وطريقهم ويدعون أن لهم يدا فوق أيدى الناس، ومكانة أعلى من منازلهم، ويزعمون أن ما يقولونه مقدسا، وما يفعلونه تجب طاعته، حتى لو كان مجافيا للدين، ومنافيا للعقل ومضرا بالوطن، ومعتديا على مصالح الشعب، لافتا إلى أن الإخوان باعوا للناس الوهم، قائلين لهم: “نحمل الخير لكم، ولدينا مشروع “النهضة”، فيسارع الملايين إلى انتخابهم فلا يجدون إلا حصاد الهشيم. لا خير ولا نهضة، إنما تكبر واستعلاء وإفلاس وغياب رؤية وظلم وانحياز فج إلى الأهل والعشيرة.

وتابع: “الإخوان تنتحر حين يعتقدون أن بوسعهم أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ويظنون أن المصريين يمكن أن يقبلوا الضيم، أو يطول صبرهم من جديد على الظلم، أو ينسوا دماء الشهداء، أو يلعقوا مرارة الخديعة وينصرفوا صامتين إلى تحصيل أقواتهم القليلة، أو ينفكوا عن المطالبة بتحقيق كل ما قامت الثورة من أجله، أو يتنازلوا عن الإيمان بأنها ثورة وليست فرصة تاريخية لوصول الجماعة الكسيحة إلى كراسى الحكم على أعناق الجميع”.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى