الأخبار

حل أزمة جامعة النيل

 

12

 

اِستقبل الرئيس عدلى منصور، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، كلا من الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل (رئيس مجلس الوزراء الأسبق)، والدكتور إبراهيم بدران، عضو مجلس أمناء جامعة النيل (وزير الصحة الأسبق)، و الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل.

وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول ما تم التوصل إليه من تسوية لمسألة جامعتى النيل وزويل، حيث أوضح الرئيس أنه كان قد أجرى خلال اليومين الماضيين عدة اتصالات بالدكتور أحمد زويل، تم خلالها مناقشة الخلاف الناشب بين جامعة النيل، وجامعة زويل حول المنشآت محل النزاع الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر، وأضاف أن الرئيس اتفق مع الدكتور أحمد زويل على تسوية ودية تقوم على ما يلى:
1- يُخصص أحد المبنييْن، وهو المبنى الإدارى، لطلاب جامعة النيل، على أن يستأنفوا دراستهم بالمبنى اعتبارا من أول الشهر القادم.
2- يُخصص المبنى الآخر، المسمى بالمبنى العلمى، للباحثين فى جامعة زويل.
3- تقوم الدولة بتخصيص أرض أخرى لجامعة زويل لكى تقيم مبنى مستقلا لها، على نفقتها الخاصة.
4- بعد إتمام إنشاء مبنى جامعة زويل، يتم انتقال باحثيها إليه، ويتم تخصيص كامل المبنى الحالى لجامعة النيل.

وقد عبر الرئيس عن تقديره البالغ للدكتور أحمد زويل، على ما أبداه من روح طيبة وموقف بناء فى هذا الصدد؛ لإنهاء هذا الخلاف بعيداً عن المنازعات القضائية.

ومن جانبهم، رحب ممثلو جامعة النيل بالموقف البناء الذى أبداه الدكتور أحمد زويل، مثمنين حرص الرئيس على تحقيق هذه التسوية.

ومن المقرر أن يتم إفراغ مضمون هذه التسوية فى اتفاق مكتوب يوقع من ممثلى الطرفين خلال الأيام القليلة القادمة.

وأهابت مؤسسة الرئاسة بالأطراف ذوى العلاقة طى صفحة الخلاف السابق بينهما، والتوقف عن تناول الأمر إعلامياً، والتفرغ للمهمة العلمية التى أنشئت من أجل تحقيقها هاتان الجامعتان.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى