ننتظر التقارير الطبية الخاصة بمرشحي الرئاسة

أكدت مصادر أن اللجنة العليا للانتخابات فى انتظار موافاتها بالتقارير الطبية الخاصة بالمرشحين الذين خضعوا للكشف من المجالس الطبية المتخصصة.

وأضافت المصادر أن التقرير الطبى الخاص بالمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، سيتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات خلال أيام، وذلك بعدما تم عرض التقرير على رئاسة المجالس الطبية، واعتماده.

وأضافت المصادر أن حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، انتهى من إجراء كافة الفحوصات المطلوبة لتوقيع الكشف الطبى عليه، منذ أيام، ولم يتم اعتماد تقريره حتى الآن، ومن المقرر عرضه على رئيس المجالس الأسبوع الجارى.

وشهد محيط اللجنة العليا للانتخابات هدوءا نسبيا، وسط تكثيف أمنى، بالتزامن مع فتح اللجنة العليا للانتخابات أبوابها أمام راغبى الترشح أمام الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، لليوم الثامن على التوالى من انعقاد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.

وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى المقر، وفرضت كردونا أمنيا، بالإضافة إلى نصب أسلاك شائكة وحواجز حديدية، كما استعانت قوات الأمن بعدد من الكلاب البوليسية لتأمين المقر وتفتيش السيارات المتواجدة أمام مقر اللجنة تحسباً لوقوع أى أعمال إرهابية.

وحضر الى مقر اللجنة اللواء يحيى العراقى نائب مدير أمن القاهرة، وبرفقته عدد قيادات الشرطة، لتفقد الحالة الأمنية أمام المقر.

ونشبت مشادات كلامية أمام مقر اللجنة بين أحد الراغبين فى الترشح المتواجدين أمام المقر ويدعى أحمد زكى، وبين أحد مؤيدى المشير السيسى ويدعى السيد العدوى.

بدأ الخلاف بانتقاد الأول للسيسى وزعمه أنه أصلح منه، الأمر الذى أثار غضب الآخر، وتطور الأمر لمشادات كلامية، انتهت بتدخل أحد المارة لاحتواء الموقف.

وحضر إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بالهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، محمد راشد الملقب بـ”اللص التائب”، رغبة منه فى تأكيد تأييده لترشح المشير عبد الفتاح السيسى.

وقال “راشد” أشعر باكتمال سعادتى باقتراب نجاح الثورة، واستكمال أهدافها بترشح المشير عبد الفتاح السيسى.

وأضاف “اللص التائب” الذى حضر اليوم للمرة الثالثة لمقر اللجنة العليا للانتخابات، أن حضوره اليوم تأكيد على عدم ترشحه وتنازله للمشير عبد الفتاح السيسي.

وأكد “راشد” أنه تنبأ من قبل أن قطر تسعى لإسقاط مصر ولابد من السيطرة عليها قائلا “قطر دى خطر”.

وكان محمد راشد، حضر إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات راغبًا فى ترشحه لانتخابات الرئاسة، قائلا محدش هيعرف يسرق حاجة فى عهدى.. خبرة بقى!! ثم حضر فى اليوم التالى كى يكرر كلامه مرة أخرى بعد أن علم بترشح المشير عبد الفتاح السيسى.

كما حضر محمد بدر الفرج مدرس لغة عربية بالمعاش، كفيف البصر ، 68 سنة، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بمنطقة مدينة نصر، لمطالبة اللجنة بزيادة وتشديد شروط الترشح لرئاسة الجمهورية.

وقال “بدر” ان الشروط التى وضعتها اللجنة ليست مكثفة إنما يجب تشديدها بشكل أكبر حتى لا تحدث مهازل أمام مقر لجنة الانتخابات، بحضور مواطنين غير مؤهلين، وغير صالحين للترشح للرئاسة، كما أكد أن نشر الأخلاق الحميدة فى مصر أهم من إحداث أى إصلاح اقتصادى، لأن ذلك هو المدخل الحقيقى للإصلاح .

وقال أحمد عبد السلام، أحد الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية انه ينتمى للتيار الإسلامى، لكنه يرفض استخدام جماعة الإخوان العنف فى إرهاب المواطنين مؤكدا أنه سيحارب الإرهاب بالحضارة والتعليم.

ووعد الزعيم أحمد زكى كما يلقب نفسه، ” “كل شاب بـ 10 ملايين جنيه، وشقة ، و10 آلاف فدان” وادعى انه زعيم قائلا “أمريكا بتاعتى وهعيش فيها”.

وقال انا اريد ان اترشح للرئاسة، لأنى زعيم وسأحرر القدس بخير أجناد الأرض، عند وصولى للحكم.

كما وعد زكى الإسلاميين بخروجهم من السجون، حتى الرئيس المعزول محمد مرسي سيخرجه من محبسه، قائلا لو كانوا وضعوا أيديهم في يدى لما حدث لهم ما حدث لكنهم باعونى.

واكد الزعيم علي حبه للجيش المصري ، وقال كل مواطن في عهد “زكى” سينال حظه الأكبر “شقة و 10 مليون جنيه، و10 أفدنه بالصحراء المصرية” .

وقال سأفتح البلاد الإسلامية علي بعضها، واضع خزائنها بالبنك المركزى المصري فمصر هي الام وهى سيدة العالم.

واضاف فى عهد زكى سيتحول الجنيه المصرى لعملة ذهبية ، والدولار سيكون “بشلن” كما طالب بمناظرة المشير السيسي وزير الدفاع السابق والمرشح االمحتمل لرئاسة الجمهورية علي الهواء هو وأى مرشح أخر.

وقال: ترشحت للرئاسة في العام قبل الماضي، لكنى فضلت الانسحاب لأقف بجانب الرئيس المعزول مرسي حتى يفوز وحرصا منى على عدم تفتيت الاصوات بيننا، ولكن هذه المرة سأخوض الانتخابات للنهاية وأنافس السيسي وحمدين صباحي.