الأخبار

فلسطينيون يطلقون حملة إلكترونية لوقف نزيف الدم في مخيم «اليرموك»

 

71

 

 

أطلق نشطاء فلسطينيون، الأحد، حملة إلكترونية، عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، لدعم مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وشرح نشطاء، الأوضاع الإنسانية الصعبة في المخيم، الذي يتعرض منذ، الأربعاء الماضي، إلى قصف عنيف، واشتباكات مسلحة يشنها مسلحو تنظيم «داعش».

ونشر ناشطون في الحملة صورا قالوا إنها تعود لجثث أطفال ونساء من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، مطالبين بوقف «نزيف الدماء» و«الاقتتال اليومي». وبث نشطاء رسائل صوتية تم عرضها عبر الفضائيات لسكان المخيم وهم يستغيثون المنظمات الدولية لحمايتهم من مسلحي تنظيم «داعش»، و«البراميل المتفجرة» التي تلقيها مقاتلات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وكتبت إحدى الناشطات: «إن أقاربها في مخيم اليرموك يتعرضون لتعذيب يومي وأن المعتقلين والجرحى داخل المخيم بالعشرات، ولا يمكن إحصاء أعدادهم».

وهاجم الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة التنظيمات المسلّحة، في المخيم، والتي قالوا إنها حولت المخيم لساحة اقتتال. وكان مسلحو تنظيم «داعش» دخلوا مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية، دمشق، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب «أكناف بيت المقدس»، أحد فصائل المعارضة السورية، تسببت في وقوع جرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون، إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.

وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، الأحد، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق خلال الأيام الستة الماضية، فيما يعاني 20 ألفاً من سكان المخيم «أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة».

وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق بنحو 10 كيلومترات، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن 195 ألفا من سكان المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى