الأخبار

أمريكا صنعت غاز “السارين”

205

 

 

نشر المحقق السياسي الأمريكي الشهير، جيفري كاي سيلفرمان، مقال بعنوان “المقاولون الأمريكيون مشيرا إلى هجمات الكيماوي فى سوريا والهجوم بغاز السارين بما يبرهن على عدم تورط الجيش السوري”. ويكشف فيه النقاب عن تورط الولايات المتحدة في قضية غاز الأعصاب “سارين” بسوريا.

وعلق “سيلفرمان”، وفق ما نقلته صحيفة “فيترانس توداي” الأمريكية على موقعها الإليكتروني اليوم، على شريط فيديو نشر، يظهر فيه نقل غاز سارين من جورجيا، التي كانت تقف ورائها الولايات المتحدة. حيث عمل السيناتور الأمريكي السابق، ريتشارد لوجار، على تسهيل نقل الأسلحة من جورجيا عبر تركيا إلى سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا.

وقال “سيلفرمان” بالنظر إلى المشاهد المصورة في الفيديو وكيفية تركيب الأسلحة تري أن برنامج الأسلحة الكيميائية للولايات المتحدة هو من كان يمد الثوار السوريين بأسلحة الدمار الشامل، حيث أكد فريق من المحققين أن الأسلحة الكيماوية مصدرها جورجيا جاءت من منطقة تسيطر عليها الولايات المتحدة ومن ثم قامت وحدات في الجيش التركي بنقل الأسلحة إلى مسلحي تنظيم القاعدة المتواجدة في الأراضي السورية.

وعمل على تقفى أثر هذه الأسلحة الصحفيان “سيلفرمان” و”ليكا موشافيشلي” على كشف هذه العملية السرية وغير الشرعية بدءا من مختبر “سنترال رفرنس” التابع للولايات المتحدة فى منطقة تبليسي بجورجيا ووصولا إلى سوريا.

جدير بالذكر أن عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية الموجوده على الأراضي السورية الأن تأتي بموجب اتفاق اقترحه الجانب الروسي ووافقت عليه الولايات المتحدة، عقب استخدام غاز الأعصاب “سارين” المحرم دوليا في أغسطس الماضي على الأراضي السورية التي مزقتها الحرب.

وكان من المفترض أن تتم عملية التخلص من الكيماوي السوري في نهاية ديسمبر الماضي إلا أن الحرب الأهلية وسوء أحوال الجو بالإضافة إلى المشاكل التقنية حالت جميعا دون ذلك. ومن المنتظر الانتهاء من العملية برمتها منتصف عام 2014.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى