ترقب وحذر وقلق وذكريات

 

 

كتب – هاني عز الدين:

تقام يوم الجمعة ظهراً قرعة الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الأوروبي للموسم الحالي 2013-2014 والذي تأهل له أندية: ريال مدريد وأتليتكو مدريد (إسبانيا) وتشيلسي (إنجلترا) وبايرن ميونيخ (ألمانيا).

وتسود حالة من القلق والحذر والترقب قبل القرعة التي ستسفر عن مواجهتين صعبتين للفرق الأربعة المتأهلة أياً كانت ما هي.

احتمالات القرعة

1 – بايرن ميونيخ وريال مدريد – تشيلسي وأتليتكو مدريد.

2- بايرن ميونيخ وتشيلسي – ريال مدريد وأتليتكو مدريد.

3- تشيلسي وريال مدريد – بايرن ميونيخ وأتليتكو مدريد.

وتقام مباراة الذهاب الأولى يوم 22 أبريل ثم تقام الإياب لها يوم 20 أبريل، بينما ستقام مباراة الذهاب الثانية يوم 23 من نفس الشهر قبل أن يقام لقاء العودة في 29 من نفس الشهر.

وسيلعب الفريق الذي يسحب اسمه أولاً على ملعبه مباراة الذهاب أما من سيكون على الجانب الأيمن فسيلعب الإياب بملعبه، والقرعة غير مشروطة.

بايرن الحالم بالثنائية الاستثنائية

من جانبه يتواجد بايرن ميونيخ في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي علماً بأنه لم يخسر في هذا الدور منذ مواجهة ريال مدريد في عام 2000 عندما خسر 2-0 في مدريد وفاز 2-1 في ملعب ميونيخ الأوليمبي.

وحقق بايرن ميونيخ لقب الدوري الألماني ببراعة ليلتفت لبطولتي كأس ألمانيا التي سيلعب مباراة نصف النهائي بها يوم الأربعاء ضد كايزرسلاوترن واللقب الأوروبي.

وأمام العملاق البافاري الفرصة سانحة بقوة لإحراز لقب الشامبيونز ليج للمرة الثانية على التوالي لأول مرة في تاريخ المسابقة بنظامها الجديد في موسم مدربه جوسيبي جوارديولا الأول.

وحال التقى بايرن مع ريال مدريد فسيكررا نصف نهائي نسخة 2012، أما لو قابل تشيلسي فسيكررا كأس السوبر الأوروبي في أغسطس الماضي ونهائي بطولة 2012، أما لو قابل أتليتكو فسيقابل الفريق الذي حقق على حسابه لقبه الأول في 1974.

ريال مدريد الراغب في العاشرة

يسعى ريال مدريد منذ تتويجه بدوري أبطال أوروبا في عام 2002 لإحراز اللقب للمرة العاشرة وها هو يتأهل لنصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي مع العلم أن هذا الدور هو علامة النحس المدريدية في السنوات الأخيرة بالخروج ضد برشلونة ثم بايرن ميونيخ وأخيراً بروسيا دورتموند.

وحقق ريال مدريد التأهل بصعوبة بالغة على حساب فريق دورتموند ورغم الثأر لنفسه من الخسارة الموسم الماضي لكنه ظهر مهلهلاً في الإياب في ظل غياب نجمه كريستيانو رونالدو الذي لن يظهر في مباراة الذهاب في نصف النهائي للإصابة.

ويمتلك ريال مدريد فرصة التتويج بالثلاثية مثل بايرن ميونيخ الألماني فسيلعب نهائي كأس الملك ضد برشلونة في الكلاسيكو بالميستايا الأربعاء المقبل، ويحتل المركز الثالث بالليجا وأمامه نصف نهائي الشامبيونز.

وحال التقى ريال مدريد مع بايرن سيكون ساعياً للثأر من خسارة 2012 ومن قبلها 2007 حيث كان تفوقه الأخير على عملاق بافاريا في نسخة 2004 بهدف للأسطورة زين الدين زيدان، أما لو قابل أتليتكو فسيكرر نصف نهائي بطولة 59 ونصف نهائي كأس الملك للعام الحالي وهو الذي تفوق في المرتين، أما لو قابل تشيلسي فستكون المواجهة الصعبة لكتيبة الريال ضد مدربه السابق جوزيه مورينيو.

أتليتكو يعود بعد 40 سنة

عاد أتليتكو مدريد لنصف نهائي دوري الأبطال بعد غياب دام لأربعين سنة وبالتحديد منذ نسخة 1974 التي شهدت تأهله للنهائي وخسارة اللقب.

ويسير أتليتكو بخطى واثقة في دوري الأبطال والليجا الإسبانية فيتصدر ترتيب أندية المسابقة بفارق نقطة عن حامل اللقب برشلونة وتأهل لنصف نهائي الشامبيونز وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في المسابقة وخرج أمام ريال مدريد من نصف نهائي كأس الملك.

وحال تقابل الأتليتي مع ريال مدريد فسيسعى لتكرار تفوقه في الليجا والثأر من خسارة الدور نفسه في الكأس، أما لو قابل بايرن فسيكون أمامه ثأر يمتد لنهائي 74 الذي منح بايرن وقتها لقبه الأوروبي الأول برباعية نظيفة، بينما لو تقابل مع تشيلسي فسيكررا لقاء دور المجموعات في 2009 حيث فاز تشيلسي 4-0 في ستامفورد بريدج قبل أن يتعادلا 2-2 في مدريد.

الاسبيشيال وان يسعى للقب الثالث

شهد تأهل فريق تشيلسي الإنجليزي لنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي المغامرة الأصعب بتسجيل الهدف الثاني قبل دقائق من الخروج ضد باريس سان جيرمان أقوى المنافسين المودعين في ربع النهائي.

ويتنافس البلوز في موسم البرتغالي جوزيه مورينيو الأول بعد العودة لمقعد الزرق الفني على لقبي دوري الأبطال والدوري فيحتل المركز الثاني خلف ليفربول مع احتمال هبوطه للمركز الثالث لو فاز مانشستر سيتي بمباراتيه المؤجلتين.

وحقق تشيلسي لقبه الأول في دوري الأبطال عام 2012 مع الإيطالي روبيرتو دي ماتيو، بينما حققه مورينيو مرتين مع بورتو في 2004 وإنتر ميلان في 2010 ويسعى الاثنين لتحقيق لقب الشامبيونز بلمسة المدرب المعشوق في لندن.

وحال التقى تشيلسي ببايرن ستكون مواجهة خاصة بين مورينيو وجوزيب جوارديولا مدرب عملاق بافاريا، أما لو قابل ريال مدريد ستكون مواجهة خاصة للاسبيشيال وان ضد فريقه السابق أما لو التقى بأتليتكو مدريد فسيسعى مورينيو للثأر من خسارة نهائي كأس الملك ضد كتيبة دييجو سيميوني الموسم الماضي.