انتصر علينا جميعا بوثيقة عبور آمن

 

 

«غالي في طريقه لمصر.. فرنسا ألقت القبض عليه.. عاد إلى لندن، وكل عام وأنتم بخير».. عبارات ترددت على لسان عدد كبير من مقدمي البرامج الحوارية الذين دخلوا في سباق مع الزمن لكشف النقاب عن لغز تضارب الأنباء وما أشيع عن إلقاء القبض على وزير المالية الأسبق، الدكتور يوسف بطرس غالي، «الهارب» عقب وصوله مطار شارل ديجول في باريس.

وشهدت المتابعة الإخبارية، لإعلاميي التوك شو، تباينًا حول الخبر المعلن عبر التليفزيون المصري، فمنهم من قال: «الخبر غير صحيح، وبطرس غالي بحوزته وثيقة عبور آمن للندن»، وآخر قال: «غالي في طريقه للقاهرة ليتم التعامل معه من قبل السلطات».

«عاجل .. تليفزيون الدولة يعلن القبض على غالي»

البداية كانت مع التليفزيون المصري الذي أذاع خبرًا عاجلًا مفاده: «إلقاء الإنتربول الدولي القبض على الدكتور بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، فور وصوله لمطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس”.

وأضاف الخبر أن «بطرس غالي كان قادمًا من لندن وتم توقيفه من قبل الإنتربول الفرنسي بناء على النشرة التي أصدرها الإنتربول المصري عقب ثورة 25 يناير بحقه، ويذكر أن محكمة الجنايات قضت في يونيو 2011 بالسجن المشدد 30 عامًا غيابيًّا على وزير المالية الأسبق لإدانته بتهمة إهدار المال العام وتغريمه مبلغ 60 مليون جنيه».

 

الشروق