على الرئيس القادم أن يمتلك مستشارين اكفاء

 

أكد الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفي لمجلس حقوق الإنسان، أنه لا بد على الحكومة أن تستعين “بلوبي” أجنبي يتولى مسؤولية الدفاع عن موقف مصر في الخارج، موضحًا أن هناك قوى خارجية ومنظمات دولية تدعم تنظيم الإخوان بقوة.

 

وأوضح غالي، خلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن تنظيم جماعة الإخوان تربطه علاقات وطيدة بالإعلام الغربي، مشيرًا إلى أن مصر تواجه حربًا حقيقية بعد ثورة 30 يوينو، ضد التنظيم الدولي للإخوان وحلفائه الذين يدعموه في الخارج.

 

وبسؤاله عن مجلس حقوق الإنسان، قال الأمين العام الأسبق إن مجلس حقوق الإنسان رأيه استشاري للحكومات، قد يؤخذ به أو لا، منوهًا بأن فائدة المجلس القومي لحقوق الإنسان هو أن لديهم جهة رسمية علمية تقول إن هناك خطأ ما، لافتًا إلى أن هناك دول وقفت ضد تأسيس هذا المجلس.

 

وتابع: “نزاهة الانتخابات وشفافيتها ليس من مسؤولية المجلس القومي لحقوق الإنسان”، موضحًا أنه يجب على الرئيس المقبل للبلاد أن يتصف بالحزم، مشيرًا إلى ضرورة أن يستعين الرئيس القادم بخبراء أجانب لحل المشكلات التي تواجه البلاد، مضيفًا: “لا بد من إيجاد التوازن في الدفاع عن الأمن القومي للبلاد وبين حاجتنا إلى خبرات أجنبية للاستفادة منها”.

 

وأضاف أنه يريد أن يصبح المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رئيسًا لمصر، واصفًا إياه بأنه له شعبية كبير ولديه كفاءة عالية تؤهله لإدراة البلاد والتخلص من الأزمة الراهنة التي تمر مصر بها، قائلًا: “الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليس له خبرة سياسية ولكن له مستشارين يساعدوه على ذلك”.

 

وطالب غالي الرئيس القادم بأن يكون له مستشارين على مستوى عالي من الكفاءة، موضحًا أن اختيار المستشارين بهذه الكفاءة يعتبر معيار هام للرئيس القادم للبلاد.

 

وأوضح الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان أن الاتحاد الأوربي يريد أن يعزز موقفه بتولي الإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة، منوهًا بأن الاتحاد الأوروبي يشرف على الانتخابات في جميع أنحاء العالم.

 

الوطن