الأخبار

نيران أسعار الملابس

320شف عاملون بسوق تجارة الملابس الجاهزة عن أن فاتورة استيراد الملابس خلال موسم الصيف الجاري تقدر بـ 5 مليارات جنيه، مشيرين إلى أن التجار قاموا بتخفيض الكميات الواردة من الخارج بسبب حالة الركود المسيطرة على السوق لانخفاض مستوى دخل الأفراد والأحوال السياسية غير المستقرة.

 

وأكد أن أسعار الملابس تشهد خلال موسم الصيف الجاري ارتفاعًا بنحو 20% بأسعار البيع بسبب اشتعال أسعار الدولار وسط مطالبات بإغلاق باب الاستيراد أمام المنتجات الصينية والتركية، لحماية الصناعة المصرية.

 

وقال يحيي زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، إن المحال التجارية قامت برفع درجة التأهب القصوى استعدادًا لموسم الصيف خاصة بعد خيبة الأمل التي لاحقت أصحاب المحال التجارية من الموسم الشتوي الماضي، نتيجة لضعف عمليات البيع والشراء إلى جانب امتلاء المخازن بالبضائع.

 

وأضاف في تصريحات لـ “مصر العربية”، أن تجار الملابس الجاهزة قاموا منذ شهر باستيراد جميع مستلزمات موسم الصيف، موضحًا أن التجار قاموا باستيراد الملابس من الخارج سواء كانت من تركيا أو الصين بقيمة تقدر بـ 5 مليارات جنيه.

 

وأكد زنانيرى أن أسعار الملابس الجاهزة تشهد خلال موسم الصيف الجاري زيادة بالأسعار بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بأسعار السنة الماضية، موضحًا أن الزيادة جاءت بسبب ارتفاع أسعار الغزل بالسوق العالمي، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.

 

وأشار إلى أن انخفاض المعروض من الدولار بالسوق المصري، أدى لهروب التجار إلى السوق السوداء لحصول على الدولار بأسعار أعلى من السوق الرسمي بحوالي 45 قرشًا.

 

وكانت أسعار الدولار بالسوق السوداء شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفاعًا بنحو 45 قرشًا ليسجل حوالي 7.45 قرش بالسوق الموازية، مقابل 7.00 جنيهات بالسوق الصرف الرسمي.

 

وأوضح رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهز، أن تجار الملابس الجاهزة والمستوردين قاموا بتخفيض كميات  الملابس الجاهزة الواردة من الخارج وذلك بسبب عمليات الركود الموجودة في السوق، فضلاً عن انخفاض مستوى دخل الأفراد.

 

وفي السياق نفسه، أكد رمسيس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالإسكندرية وصاحب محال ملابس، أن السوق في الوقت الراهن يعاني من حالة ركود غير مسبوقة له منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن موسم الشتاء الماضي أحدث خسائر فادحة لدى تجار الملابس وذلك بسبب انخفاض حالة البيع والشراء.

 

وأكد أن المستوردين قاموا بتخفيض الكميات الواردة من الملابس من الخارج بسبب الخسائر التي تعرضوا لها على مدار 3 سنوات ماضية، موضحًا أن المخازن ممتلئة بكميات كبير من الملابس  بكميات تصل إلى 40% من الملابس الموجودة بالسوق.

 

وأوضح أن فتح الدولة لباب استيراد الملابس من الخارج على مصرعيه أدى لحدوث حالة ركود بسوق تجارة الملابس الجاهزة، فضلاً عن توقف بعد المصانع المحلية عن الإنتاج الأمر الذي أحدث خسائر فادحة لدى التجارة.

 

وطالب رمسيس الدولة بضرورة رفع رسوم الإغراق على واردات مصانع الملابس من الغزل المستورد حتى تستطيع المصانع المحلية مقاومة الاحتلال الصيني والتركي لسوق الملابس المصرية.

 

وتوقع رمسيس انتعاش سوق تجارة الملابس الجاهزة بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية، وعودة الأمن للشارع المصري.

 

 

 

 

 

مصر العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى