الأخبار

السجن عامين ونصف ينتظر الناشطة التونسية العارية أمينه

70

تحاكم الناشطة التونسية أمينة في منظمة “فيمين” النسوية التي أوقفت الأحد في 30 مايو لحيازتها عبوة رذاذ مسيل للدموع تستخدم للدفاع عن النفس، كما يجري تحقيق بحقها بتهمة تدنيس مقبرة على ما أعلن محاميها مختار جنان لفرانس برس.

وتواجه الشابة البالغة (18 عامًا) عقوبة السجن ستة أشهر نافذة لحيازتها رذاذًا مسيلًا للدموع، وعامين لتدنيس مقبرة بحسب جنان.

بحسب تسجيلات فيديو على الإنترنت فإن الشابة توجهت في 19 مايو إلى القيروان (150 كلم جنوب العاصمة)، حيث كانت حركة أنصار الشريعة السلفية تنوي عقد مؤتمر ألغي لاحقًا بقرار من الحكومة التي يقودها إسلاميو حزب النهضة.

ويمكن مشاهدة الشابة المعروفة بلقب أمينة تايلر، وهي تتعرض للتوقيف من طرف مدنيين قبل أن تقتادها الشرطة بعد أن كتبت “فيمن” على جدار مقبرة متاخمة لمسجد القيروان الكبير.

وهي حاليا محتجزة في سجن مسعدين، وستمثل أمام محكمة القيروان.

وصرحت والدة أمينة لفرانس برس “هناك أحزاب تستغل الخلل النفسي لدى ابنتي لدفعها إلى هذا النوع من الأعمال”. وتابعت “ابنتي لم تتجاوز الثامنة عشرة، وهي ليست ناضجة بما يكفي لقياس أعمالها، لا سيما مع مشكلاتها النفسية”.

في مارس أدى نشر أمينة صور لها وهي عارية الصدر على طريقة جمعية “فيمين” النسوية إلى فضيحة في بلادها.

ويصورها أقاربها بأنها تعاني الاكتئاب المزمن فيما منعها أهلها من الخروج فترة طويلة بحجة ضمان أمنها، لكن أمينة التي اتهمت العائلة بسجنها فرت في أبريل وظهرت عدة مرات علنا.

 

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى