دستور الإخوان “مصر” لم تكن موجودة فية

 

 

قال الشاعر فاروق جويدة: إنه حاول إقناع جماعة الإخوان المسلمين بالتنازل عن 15 معقداً في لجنة إعداد الدستور، وضم كفاءات دستورية، وإسناد رئاستها إلى الدكتورة عائشة راتب، إلا ان جميع المقترحات رُفضت.

وأوضح – خلال ندوة دار الخليج الإماراتية – أن الأهم من ذلك كله أن هذه اللجنة بالعقلية التي سيطرت عليها لم تكن مصر موجودة فيها على الإطلاق، والأحاديث كانت حول مسلّمات في الدين يريدون تضمينها في الدستور، كأنها محل خلاف أو نعرفها كمصريين لأول مرة. 

وعن رفضه المناصب قال: إحدى مسرحياتي عنوانها “الوزير العاشق”، وقراري أن أبقى بلا مناصب؛ لأنني في هذه الحالة سأترك الكتابة، فكيف أحضر اجتماعاً لحكومة بصفتي وزيراً فيها، ثم أكتب مهاجماً قراراتها؟ والأهم أن قبولي أي منصب قد يفقدني من يصدقني من قرائي، وليس لي أن أهدر عمري وهو كل ثروتي.

وعن محنة اللغة العربية، عاب جويدة على من يشجعون شيوع الإنجليزية في كل مفاصل الحياة؛ لأن النتيجة ستكون أجيالاً غريبة عن ثقافتها، والعيب ذاته في محاولة التنافس باستخدام اللهجات العربية، وظهور ما يسمي لغة المسلسلات التي تفرق أكثر مما تجمع. 

 

 

 

 

 

صدى البلد