«تحالف الشرعية» يفاوض البرادعي و«أبوالفتوح»
كشف «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الثلاثاء، عن تفاوضه مع الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، وخالد علي، المرشح الرئاسي السابق، للانضمام إليه، والمساهمة في تحقيق أهدافه، والتصدي لما وصفه بـ«الحكم العسكري».
وقال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة والقيادى بالتحالف، إنهم بدأوا التفاوض مع عدد من الشخصيات السياسية الكبيرة لإقناعهم بالانضمام إليهم، والمشاركة في تحقيق أهداف الثورة «بإسقاط الحكم العسكري».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انضمام شخصيات بارزة ستلعب دورًا مهمًا في «استرداد ثورة يناير، والمضى نحو بناء المسار الديمقراطي الذي دفع كثير من شباب مصر ثمنه»، لافتًا إلى أن التحالف «لا علاقة له بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين».
وأوضح «نور» أن التحالف الذي شارك في تأسيسه «ليس ضد ثورة 30 يونيو، بل ضد ما حدث في 3 يوليو، من تدخل للجيش في الحياة السياسية لعرقلة الديمقراطية»، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة إليهم بتبعيتهم لجماعة الإخوان وتنفيذ مخططاتها «باطلة ولا أساس لها من الصحة».
وقال رضا فهمي، القيادي في «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، إن جماعة الإخوان المسلمين ترحب بـ«تحالف بروكسل» مادام متسقًا مع أهداف الثورة ومطالب الملايين في الشوارع، مشيرًا إلى أن «التحالف قادر على إعادة توحيد الصف الثوري من جديد واسترداد ثورة يناير».
وأضاف «فهمي» أن «تحالف بروكسل» رفع أهدافًا «مشروعة»، ولم يعلن أنه تأسس من أجل دعم مرسي أو «الإخوان»، بل للدفاع عن ثورة يناير، ونتضامن معه من هذا المنطلق.
الموجز
