الأخبار

أخبار وأسرار لبنانية

75٭ جنبلاط هرب من باريس خوفا من زلزال: نقل عن النائب وليد جنبلاط أن زيارته إلى العاصمة الفرنسية كانت محض شخصية، وأضاف مبتسما: «عندما وصلت لاحظت أن باريس مكتظة بالقوم الوافدين من لبنان، فخشيت من زلزال يضرب العاصمة الفرنسية، وقررت أن أهرب وأعود على عجل عبر أول طائرة آتية الى بيروت».!

وعما إذا كان الفراغ أصبح حتميا، قال: «لا يوجد فراغ إنما شغور، والأرجح أنه حاصل إلى أن يتم التوافق على مرشح تسوية، ونحن مرشحنا تحت هذا السقف هو النائب هنري حلو».

وأضاف: «لميشال عون وسمير جعجع الحق بالترشح لكن وضعنا لا يحتمل إلا الرئيس التسوية لأن لبنان محكوم بالحوار والتوافق.

٭ هل ضمن عون 65 صوتا؟: تردد في أوساط العماد عون أنه ضمن أكثرية 65 نائبا في جلسة الغد من دون الحصول على تأييد كتلة «المستقبل» النيابية» وأنه حصل على تأييد عدد من الوسطيين، منهم الرئيس نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي وغيرهم، إلا أن هؤلاء نفوا ذلك واتصل ميقاتي بالنائب جنبلاط مؤكدا أنه على تأييده لمرشح «اللقاء الديموقراطي» هنري حلو.

٭ حزب الله رفض عرض الحريري: أكدت مصادر في 8 آذار أن حزب الله رفض عرضا قدمه الرئيس سعد الحريري يتضمن تأييد الحريري لوصول العماد عون لموقع الرئاسة وعودته لرئاسة الحكومة شرط أن يتسلم الوزارات السيادية جميعها، لاسيما الأمنية والاقتصادية والمالية دون أن يسمح لأحد بأن يعترض على السياسات التي سيتبعها، إلا أن الرد كان سريعا بالرفض المطلق من حزب الله لهذا العرض، لا بل أكثر من ذلك تقول المصادر إن رد حزب الله على العرض تضمن بأن الحزب لن يسمح بوصول رئيس لا يؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.

٭ طائف جديد؟: يقول سياسي في 14 آذار إن من يطرح عون ويعلم أن حظوظ وصوله ضئيلة، وإن لا اتفاق دوليا حوله، يدفع البلاد حكما إلى الفراغ، فلماذا هذه المسرحية؟ أليست لتمرير الاستحقاق من دون رئيس؟ وهل هناك من يسعى إلى طائف جديد أو دوحة جديدة، أو ربما إلى انفجار أمني يطيح بكل إيجابية، حتى المناخ الإيجابي السعودي الإيراني؟ أم علينا انتظار نهاية الأزمة السورية؟

٭ التهديدات لن تنفع: تقول مصادر في 14 آذار إن التعطيل والتهديد بالفوضى الأمنية والاغتيالات هي احتمالات موجودة لترهيب قوى 14 آذار وإجبارها على الرضوخ لانتخاب مرشح بمعايير 8 آذار، ولكن بات من المسلم به أن التهديد بهذه الفوضى لن يؤدي هذه المرة إلى اتفاق دوحة آخر، ولن يجر 14 آذار إلى اتفاق لا يلبي شروط التسوية المقبولة في المرحلة الانتقالية.

 

 

 

 

انباء الكويت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى