الأخبار

أحمد رجب.. الساخر الصامت

182حتل كلماته القليلة زاوية تعوّد القراء منذ عقود أن يطلعوا عليها صباح كل يوم، بصحيفة “الأخبار”، كلماته القليلة الساخرة، التي تصيب كبد المشكلة وتضع حلولا لها أحيانا، كانت جديرة بأن يفوز صاحبها بجائزة “العمود الصحفي” في جوائز الصحافة العربية هذا العام.

الكاتب الصحفي أحمد إبراهيم رجب، منذ أن شق طريقه في العمل الصحفي وهو يعيش في عزلة حقيقية، ربما كانت سببا في جودة مقالاته وشهرتها، فهو لا يدلي بتصريحات صحفية أو أحاديث أو حوارات عن حياته الخاصة، ونادرا ما تحدث في الصحف والمجلات عن أمور عامة، لا يمكن أن ترصد له حديثا تليفزيونيا على إحدى القنوات ولا إذاعيا، فكل ما يمكن أن نعرفه عن الكاتب هو ما تلخصه ورقتان أرشيفيتان كتبهما بخط يده في أرشيف مؤسسة الأخبار، الأولى كتبها عند التحاقه بالعمل في أخبار اليوم، يقول فيها أنه من مواليد منطقة الرمل بالإسكندرية بتاريخ ٢٠ نوفمبر ١٩٢٨، تخرج في كلية الحقوق عام ١٩٥١، ثم عمل محرراً بدار أخبار اليوم بالإسكندرية، وبعدها محرراً بمجلة الجيل ثم مدير تحرير لها، أما الورقة الثانية فهي لمركز معلومات مؤسسة أخبار اليوم، يذكر فيها أنه تزوج في ١٩٦١ ولم ينجب بعد، وأن الوظائف التي تقلدها هي مدير تحرير “الجيل” في ١٩٥٧ ثم نائب رئيس تحرير “الجيل”، ومدير تحرير مجلة “هي” في ١٩٦٤ وعمل بمجلة “الثقافة الأمريكية” في ١٩٦٢.

مقاله الثابت يوميا في صحيفة الأخبار “نصف كلمة” إضافة إلى مشاركته رسام الكاريكاتير مصطفى حسين في الأخبار وأخبار اليوم، عن طريق تقديم أفكاره، وتأليف شخصيات كاريكاتيرية منها فلاح كفر الهنادوة ومطرب الأخبار وعبدة مشتاق وكعبورة وغيرها، ساهم في فوزه بالجائزة.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى