الأخبار

«صباحى» فى عابدين اليوم ….إما الرئاسة أو المعارضة

57

يعقد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى، مؤتمره الانتخابى الختامى اليوم بميدان عابدين؛ من نفس المكان الذى أطلق منه، قبل أكثر من عام، تياره الشعبى، كبديل فى مواجهة نظام الإخوان الحاكم وقتها.

 

والتقى صباحى، مساء أمس الأول، وفداً من سفراء دول آسيا واستمع لعدد من أسئلتهم بشأن الوضع الراهن بمصر وما يحدث بالعملية الانتخابية وموقفه من تنظيم الإخوان حال فوزه بالرئاسة. وقال صباحى، فى بيان لحملته، إنه سيغير طريقة إدارة البلاد حال فوزه، ولن يعتمد على طريقة الإدارة المركزية وإنما سيعتمد على طريقة الحكم المحلى، مشدداً على أن مصر مهيأة لاتفاق وطنى لا يلغى التعدد ولا يصادر الاختلاف فى الرأى. وعن احتمالات حدوث فوضى فى الشارع حال وصول المرشح المنافس للحكم، قال: «لن تحدث فوضى فى مصر إلا إذا استمرت السياسات القديمة التى ثار عليها الشعب مرتين، وفى هذه الحالة لن تحدث فوضى وإنما ستحدث موجة ثورية جديدة ربما ستكون أعنف»، مؤكداً أنه سيحارب الإرهاب بخطاب دينى جديد من الأزهر والكنيسة والدعوة إلى العدل والمحبة. والتقى صباحى وفداً من سفراء الدول الأوروبية بالقاهرة لمناقشة الوضع الراهن وموقف أجهزة الدولة والإعلام ومدى الحياد فى الانتخابات الرئاسية، وموقفه من الدول الأوروبية وكيفية التعامل مع الملفات الداخلية والخارجية لمصر، إذا أصبح رئيساً للجمهورية، قال: «هناك حرب مقدسة تخوضها مصر ضد الفقر ولا انتصار فيها دون محاربة الفساد»، مشدداً على أهمية وجود شراكة مصرية أوروبية واستغلال الطاقة الشمسية المصرية الساطعة من أجل توليد كهرباء نظيفة. وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال صباحى إن الأفضل بدلاً من الحصول على مساعدات من الخليج وأوروبا، أن تكون هناك طرق لجذب الاستثمارات، مؤكداً أنه لا ينتوى أن يكون الاقتصاد معتمداً على المعونة، وسيحرص فى المقابل على جذب أكبر استثمارات عربية وأجنبية ممكنة.

 

وعن قبوله بفكرة المناظرة من عدمه، قال صباحى إنه طالب وحملته بالمناظرة عدة مرات وهى حق للشعب المصرى ولم يكن هناك رد حتى الآن، وهو لا يزال مرحباً بالمناظرة مع المرشح المنافس.

 

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى