الأخبار

تفاصيل وملابسات حادث اختطاف الدبلوماسيين

20

 

 

روى السفير المصرى بليبيا محمد أبو بكر، تفاصيل واقعة اختطاف الدبلوماسيين المصريين هناك، موضحا أن حادث الاختطاف يُدخل الأزمة الليبية فى منحنى مختلف له أبعاد أخرى، قال إنها ستضر بالشعب الليبى وبمصالحه، مضيفا أنه تم أمس قبيل لقاء طارق مترى، رئيس وزراء ليبيا تسريب خبر غير صحيح حول إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين المختطفين لتخفيف الضغط على الحكومة الليبية، لافتًا إلي أنه سارع بنفيه رسميًا عن طريق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أبو بكر أن السفراء الغربيين أبلغوا رئيس وزراء ليبيا احتجاجهم على حادث الاختطاف خاصة أن ليبيا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن مثل هذه الأمور تعقد المشهد الذى لا يدفع ثمنه سوى المواطن والشعب الليبى الشقيق.
وأوصخ أبوبكر بعد وصوله للقاهرة امس عقب قرار إجلاء اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية، أن الأمر بدأ عقب القاء القبض على شخص يدعى شعبان هدية، مضيفا إنه تم بعد ذلك مباشرة يوم الجمعة الماضي الاتصال بالسلطات المعنية وعرفنا بعدها مباشرة أن هناك تهديدات باختطاف أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية ولم نكن نعرف وقتها ما هو سبب هذه التهديدات، وقال: “عرفنا بعد ذلك أن السبب وراء تلك التهديدات هو الشخص الذى تم إلقاء القبض عليه فى مصر وأنه عضو من غرفة ثوار ليبيا“.
وحول ملابسات الاختطاف، أوضح السفير أبو بكر، أنه جرى اختطاف الملحق الإدارى من منزله برغم التنبيه باتخاذ الاحتياطات وأن هناك معلومات لدى الخاطفين حول أماكن سكن أعضاء البعثة المصرية، مضيفا أن هناك مبنى بجوار وزارة الخارجية الليبية، ويعرفون أن أعضاء من البعثات الدبلوماسية ومنها المصرية يقطنون فيه.
وعلى الفور، طلب أبو بكر من بقية أعضاء البعثة الموجودين فى هذا المبنى التحرك إلى أماكن أخرى، مشيرا إلى أنه نبه رؤساء المكاتب المصرية بما فيهم الدكتور الهلالي الملحق الثقافى لإتخاذ الاحتياطات، وهو ما تم فعلا ولكن فى ضوء المتاح.
وأشار السفير المصرى الى إن هناك اتصالات مستمرة كانت تتم مع السلطات فى مصر على مدار الساعة بعد حوادث الاختطاف لأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية. وأن الكثيرين فى ليبيا لم يناموا هذه الليلة لإدراكهم حجم التداعيات الخطيرة لتلك الحوادث.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى