الأخبار

ممارسات التجسس الأمريكية غير مقبولة

50

 

 

 

جددت فرنسا، أمس، طلبها توضيحات من السلطات الأمريكية بشأن برنامج التجسس الكبير الذي مارسته وكالة الأمن القومي الأمريكية في فرنسا لكن بدون رغبة في “التصعيد”، فيما أعرب الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون عن “احتجاجه الشديد” على التجسس الذي تعرض له من قبل الولايات المتحدة، معتبراً أنه “هجوم على المؤسسات المكسيكية”.

وطلب وزير الخارجية لوران فابيوس مجدداً، أمس، من نظيره الأمريكي جون كيري “إيضاحات” بشأن “ممارسات التجسس غير المقبولة بين شركاء والتي يجب أن تتوقف”، وذلك خلال لقاء بينهما في مقر الوزارة بباريس .

وقالت الخارجية إن “ممارسات التجسس غير مقبولة بتاتاً بين الشركاء ويجب أن تتوقف”، وحاول كيري، مساء الاثنين، طمأنة فرنسا التي قال إنها “حليفة قديمة” للولايات المتحدة،  وقال إن “الولايات المتحدة تراجع حالياً طريقتها في جمع المعلومات، وهدفنا محاولة التوصل إلى توازن بين حماية الحياة الخاصة وأمن مواطنينا”.

وأضاف “سنجري مباحثات ثنائية مع شركائنا الفرنسيين أيضاً لتسوية هذه المسائل”، مشدداً على أن “حماية أمن مواطنينا في عالم اليوم أمر معقد جداً وتحد كبير”.

 

وصعّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء الاثنين، لهجته معبراً عن “استيائه العميق” من “الممارسات غير المقبولة بتاتاً” من حليفته، وذلك في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي باراك أوباما . وحاول أوباما تهدئة فرنسا مؤكداً أن “بعض” ما كشفته وسائل الإعلام “حرف” نشاطات “إن إس إيه” في حين “تطرح مسائل أخرى قضايا مشروعة بالنسبة إلى أصدقائنا وحلفائنا حول الطريقة التي استعملت فيها إمكانات (المراقبة)”.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن أوباما وهولاند “اتفقا على العمل معاً للتأكد من الوقائع وبعض نشاطات التجسس التي كشفتها “لوموند”، ولكن بعد التعبير عن الاستياء لا تنوي فرنسا “التصعيد” حيال حليفتها القوية.

الدستور الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى