الأخبار

لا عودة لأوضاع ما قبل 25 يناير

 

115

 

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في إفطار الأسرة المصرية مع بعض عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية والأدباء والمفكرين والمثقفين والصحفيين.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ألقى كلمة عقب الإفطار، تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك، وكونه مناسبة تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، وطلب سيادته من الحضور نقل تحياته وتهنئته بالشهر الكريم إلى كافة المواطنين المصريين في مختلف ربوع مصر.

وأكد الرئيس في كلمته على أهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، مشدداً على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، منوهاً إلى أن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا.

وشدد الرئيس على أن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أية محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء.

واشار الرئيس إلى ما تم تحقيقه من انجازات كبرى على مدار العام الماضي، وفي مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد فقط، فضلاً عن تحسن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضاً أيضا خلال عام واحد، منوها أن هذه الانجازات إنما تدلل جميعها على إرادة المصريين وعزمهم على الإنجاز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ذكر أن الله سبحانه وتعالى منح للإنسان حرية العبادة والإيمان، ومن ثم فإن الإنسان له إرادة حرة وكاملة في اختيار من يمثله، مؤكداً أنه لا عودة للوراء ولا لأوضاع ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس ذكر خلال كلمته أن الانتخابات البرلمانية كانت ستُعقد في مارس 2015، إلا أنه تم تأجيلها امتثالاً لأحكام القانون وفقاً لقرار المحكمة الدستورية العليا، مؤكداً أن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري.

وأهاب الرئيس بالمواطنين حُسن الاختيار في تلك الانتخابات أخذا في الاعتبار الدور المحوري للبرلمان المقبل وما سيضطلع به من مهام جسيمة في الرقابة والتشريع.

وأشار الرئيس إلى أنه تم الافراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى، منوهاً إلى أن هذه الاجراءات ليست كافية بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاع المسجونين من الشباب والافراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم.

وأضاف الرئيس أن أحداً لم يكن يتمنى أن يكون هناك محتجزين إلا أن الظروف والملابسات التي مرت بها مصر أفضت إلى ذلك، ويتعين الاستمرار في مراجعة الموقف إحقاقاً للعدالة.

ووجه الرئيس تحية خاصة لأهالي سيناء ولاسيما الشباب، داعيا إياهم إلى المشاركة في مشروعات التعمير والتنمية التي ستشهدها سيناء، منوهاً إلى أن سيناء وكافة المحافظات الحدودية ستشهد مشروعات تنموية كثيرة تساهم في تحقيق آمال وطموحات مواطنيها.

ووجه الرئيس بالاستماع إلى مطالب أهالي سيناء ودراستها والسعي نحو تحقيقها.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى