يوم تاريخي لا يقل عن عبور قناة السويس
قال المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن دعوة بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، للرئيس عبدالفتاح السيسي، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يمثل اعترافًا دوليًا من العالم أجمع بثورة 30 يونيو واختيار المشير السيسي رئيسًا لمصر.
وأضاف جبرائيل، في بيان له اليوم، إن الثامن من يونيو حين أدى السيسي اليمين القانونية، سوف يصبح يومًا تاريخيًا في تاريخ المصريين، لا يقل عن يوم عبور قناة السويس أو 30 يونيو حينما خرج ملايين المصريين احتجاجًا على ظلم الإخوان والقهر والاستبداد.
وأشار إلى أن الصورة الرائعة التي شهدها العالم أجمع على شاشات التليفزيون من داخل المحكمة الدستورية العليا، حيث تأدية الرئيس لليمين القانونية كرئيس للبلاد، والكلمات الرائعة والبليغة لكل من المتحدث الرسمي للمحكمة الدستورية العليا، المستشار ماهر سامي، والنائب الأول للمحكمة الدستورية العليا، المستشار أنور العاصي، وأيضًا حضور كبار الدولة وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنما ذلك يمثل صورة حضارية لمصر غير مسبوقة يشهدها العالم.
وأعرب جبرائيل أن حضور وفود من جميع أنحاء العالم احتفاليات قصر الاتحادية وقصر القبة صباح ومساء اليوم، وعلى رأسهم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، رينا خلف، وكبير مستشاري البيت الأبيض وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ولفيف من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، إنما يمثل ذلك أن مصر عادت إلى ركبها الحضاري والدولي بين الأمم.
وفي ذات الوقت، وبخاصة تمثيل أمريكا والاتحاد الأوروبي وانحيازهما إلى إرادة الشعب المصري، يمثل انحسارًا لقوى الشر والبغي الإخوانية التي كانت مدعومة من أمريكا وبعض حلفائها.
الوطن
