أشهر الأدوية غير المتوفرة بالصيدليات

 

 

حصلت “الوطن” على قائمة بأشهر الأدوية الناقصة في الصيدليات ومنافذ بيع الأدوية، والتي بلغ عددها 120 دواءً، عبارة عن مجموعة من المضادات الحيوية، وأدوية الضغط.

وتشمل قائمة الأدوية الغير متوفرة بالأسواق، “يوناسين 375 حقن، ويوناسين 1500 حقن”، وأدوية الضغط كـ” ايفورتيل نقط، وكوراسور نقط”، وأدوية السكر كـ” ديافاج 500 أقراص، وسيدوفاج 1000 أقراص”، وأدوية علاج الجفاف عن الأطفال كـ”ريهيدران أكياس، وريهيدروزينك أكياس”، وأدوية خاصة بعلاج المغص مثل بوسكوبان أقراص، و”بوسكوبان كومبوزيتم” أقراص، وأخرى تستخدم كعلاج للعقم عند الزوجين كـ”وريمون حقن”، و”هيومان كوريونيك” و”جونادوتروفين حقن”، وبعض مضادات الاكتئاب كـ” تريبتوزول 10 أقراص، تريبتوزول 25″.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود فتوح، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، إن هذه القائمة تضم بعض وليس جميع الأدوية الغير متوافرة في الأسواق المصرية، والتي أغلب أسباب نقصها يرجع لقلة التسعيرة حيث تصل لـ5 جنيهات في بعض الأحيان.

وأضاف، أنه من أسباب نقص هذه الأدوية غلق بعض مصانع الأدوية، وغلق بعض خطوط الإنتاج كما في مصنع دلتا فارم، إلى جانب الروتين الحكومي والذي وصفه بالـ”العقيم” بالإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، والذي يؤخر إنتاج المستحضرات وتسجيلها والاستيراد والتصدير.

واقترح “فتوح” بعض الحلول للقضاء على هذه الأزمة، منها إنهاء مركزية الإدارة المركزية لشؤون الصيدلية من خلال إنشاء فروع لها في جميع المحافظات، حتى لا يستغرق تسجيل الدواء سنوات طويلة، وحتى لا يتطلب نقل تصنيع المستحضر من مصنع لمصنع آخر لشهور طويلة في قسم المتغيرات على سبيل المثال.

وأضاف: “تسهيل عملية الاستيراد والتصدير وتسجيل الأدوية والقضاء على الروتين الحكومي العقيم وتدريب الصيادلة بالإدارة المركزية للصيدلة تدريبًا جيدًا، وإنشاء هيئة عليا للدواء وإعادة تشكيل لجنة تسعيرة الأدوية على أن يكون أعضاؤها متخصصون في علم الصيدلة والدواء ولهم احتكاك مباشر بالسوق الدوائية”.

واقترح “فتوح” رفع أسعار بعض الأدوية لحل الأزمة قائلاً: “لا يعقل أن يكون هناك شريط دواء به 10 أقراص، ويحتاج تصنيعه لمنطقة منفصلة وسعره 65 قرشًا فقط، مثل “ميكرويبت” أقراص منع الحمل، كما ليس من المنطقي أن يكون شريط الريفو بـ75 قرشًا بالرغم من احتوائه على 10 جرعات.

 

 

 

 

الوطن