الأخبار

خطة جهاز المخابرات التركية لإسقاط نظام الحكم الحالي

80

 

 

 

 

شفت مصادر مطلعة لـ”صدى البلد” عن خطة أعدها جهاز المخابرات التركية بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان لإسقاط النظام الحالي في البلاد من خلال تكليف عناصر التنظيم داخل مصر بتنفيذ الخطة من خلال الحشد ليوم 19 نوفمبر الجاري لإحياء ذكرى أحداث شارع “محمد محمود”.وتابع المصدر أن الأهداف الحقيقية لهذا الحشد تتمثل في عدة خطوات أولها التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية لعرقلة مسيرة المرحلة الانتقالية وصولا لإحداث ثورة أخرى تستمد قوتها من الاحتجاجات والتظاهرات لافتا أن الحشد يمثل بداية التصعيد التدريجي ضد المؤسسات والهيئات الحكومية .

وأضاف المصدر أن محاولة استفزاز قوات الأمن أثناء التظاهرات ستتم لنقل الصورة للرأي العام العالمي بأن هناك انتهاكات أمنية من قبل الشرطة ضد المتظاهرين السلميين وإظهار أن ما حدث يوم 30 يونيو ما هو إلا انقلاب عسكري.

وأوضح المصدر أن جبهة “طريق الثورة” -جبهة ثوار- أصدرت بيانا باللغتين العربية والإنجليزية بمناسبة مرور عامين على أحداث “محمد محمود” وأحداث “ماسبيرو” يتضمن إدانة للمجلس العسكري السابق خلال فترة حكمه للبلاد بأنه استخدم القوة المفرطة بما أدى للقتل المتعمد للمتظاهرين السلميين -حسب البيان لافتا أن البيان اشتمل أيضا على ادعاء بأن المجلس العسكري والإعلام التابع له هم القوى المضادة لثورة 25 يناير لإعادة الحكم الاستبدادي للبلاد على حد تعبير البيان.

ولفت المصدر أن النشاط المكثف لتلك العناصر الإخوانية بالتعاون مع المخابرات التركية تسعى لشق الصف الوطني وتفكيك مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة العسكرية وصولا إلى إحياء فكرة الشرق الأوسط الجديد حيث سيقومون بدفع بعض الأشخاص للإدلاء بشهاداتهم “نظير مقابل مادي” وبث مقاطع فيديو وصور تم تصويرها حول أحداث “محمد محمود وماسبيرو” التي حدثت إبان فترة حكم المجلس العسكري السابق لتوثيقها وإظهار أن هناك استخداما للقوة المفرطة من قبل قوات الأمن وخاصة القوات المسلحة ضد المتظاهرين السلميين.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى