الأخبار

صيحات متكررة لـ”التنين البمبي” من محبسه

 

277

 

 

“التنين البمبي”، لقب من بين مجموعة ألقاب، يطلقها عليه أصدقاؤه من شباب الثورة، فهو الخجول المتواضع الذي يشعر بغيره، إلا أن كل هذا يتغير عندما ينطق بالحق، الحق الذي قاده إلى ظلام المعتقل و”بورش” الزنزانة في كل العهود والأنظمة، وفي كل مرة ينطق ويثابر ويصر ويهتف “الثورة مستمرة”.. إنه علاء عبدالفتاح، الذي كان له مع كل رحلة إلى السجن أو المعتقل، كلمة أمل. في 7 مايو 2006: كان أول لقاء لعلاء عبدالفتاح مع “جدران الزنزانة”، بعد تظاهره للمطالبة باستقلال القضاء المصري، وأطلق سراحه في 20 يونيو، وكان أول تصريح لزوجته منال حسن، وشريكته في المدونة السياسية “منال وعلاء”، ينطق بما سيقوله زوجها، فقالت نيابة عنه، لصحيفة “الإندبندنت البريطانية”: “لا تراجع بعد اليوم، سوف نستمر في أنشطتنا السياسية”. 30 أكتوبر2011: قررت النيابة العسكرية في مدينة نصر حبس علاء على ذمة التحقيق لمدة 15 يومًا، على خلفية اتهامه في أحداث ماسبيرو، فرفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية له كمدني، ورفض الإجابة على أسئلة النيابة العسكرية له، وبعد ماراثون التحقيقات انتهى بتحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا، وتجديد حبسه مرة أخرى، نال الحرية في 25 ديسمبر، وقبل أن يخلد للراحة في بيته، ويلتقي مولوده خالد، كان لقاؤه الأول مع ميدان التحرير، وكانت أولى كلماته عقب الخروج من السجن: “يالا بينا نكمل الثورة”. 30 مايو 2012: تم استدعاء علاء عبدالفتاح وشقيقته “منى” للنيابة، بتهمة حرق مقر الفريق أحمد شفيق بالدقي، وهو ما نفاه “علاء” جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن القضية ملفّقة وأهدافها سياسية، ومعلقًا: “اللي متعودين على السجون زينا معدتش بتفرق معاهم الحاجات دي لأنها ظلم”. 29 يناير 2013: التحقيق مع علاء عبدالفتاح بتهمة إهانة القضاء، والذي رفض فيه التهم المنسوبة إليه، كما رفض الإجابة، قائلًا: “لا بد أن تنضبط أولويات العدالة في مصر، وأن يتم التحقيق مع قتلة الثوار، وحالات التعذيب في السجون، والفساد، قبل أن تتم محاكمتي بإهانة القضاء”. 25 مارس 2013: أصدر النائب العام في عهد محمد مرسي، المستشار طلعت عبدالله، قرارًا بضبط وإحضار 5 شخصيات عامة، لاتهامهم بالتحريض على أحداث عنف في المقطم بجوار مكتب الإرشاد، الجمعة الماضي، وهم: “علاء أحمد عبدالفتاح ـ أحمد دومة ـ كريم الشاعر ـ حازم عبدالعظيم ـ وأحمد عيد حلمي غنيمي”، وكان أول تعليق من علاء عبدالفتاح على الاستدعاء، بقوله: “لا تخيفني سجون دولة الاستبداد ولن أرضى أن أتحول من متهم مظلوم بتهم ملفقة إلى هارب من العدالة، ولن أترك للسلطة ذريعة لإخراج مسرحية خائبة لحظة اعتقالي لتشفي عطش أتباع مرسي ومرشده للقمع والقهر”. 24 مارس 2014: بعد إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح على ذمة التحقيقات في قضية أحداث مجلس الشورى، قال في أول تدوينة حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “اتنفخنا بعدها صحيح بس عادي مكملين”. 11 يونيو 2014: وبعد الحكم الغيابي على علاء عبدالفتاح بالسجن 15 عامًا في أحداث “الشورى”، كتب تدوينه أخرى قائلًا: “كان نفسي أكمّل”

 

 

. الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى