نحافتك تهدد الصحة الإنجابية
يصيب القلق الفتيات من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، وذلك لتأثيرها الكبير على الصحة بشكل ضار، وكذلك على الزواج والقدرة على الإنجاب والحمل السليم والولادة والرضاعة، لكن لا تعى الفتيات أيضا أن النحافة والوزن الناقص بشدة من العوامل المخيفة وغير المستحبة لصحة الفتاة خاصة المقبلة على زواج.
يقول الدكتور مصطفى عادل أخصائى السمنة والنحافة إن النحافة تحمل نفس خطورة السمنة على الفتيات، خاصة فيما يخص صحتها العامة وصحتها الإنجابية بشكل خاص، مشيرا إلى أن النحافة دائما ما ترتبط بسوء التغذية وقلة تناول الأطعمة والعناصر والفيتامينات المطلوبة لبناء الجسم.
وأضاف”عادل” أن بعض أمراض النحافة ومسبباتها ترتبط بأمراض الغدة والأنيميا وغيرها ويجب ألا تهمل الفتاة فى علاج مثل هذه الأمراض حتى قبل الزواج والحمل والرضاعة.
وأشار “عادل” إلى أن إهمال النحافة، يسبب العديد من المشكلات منها قلة التحمل، وضعف المناعة بالتدريج، وهو ما ينذر بولادتها لطفل غير معاف صحيًا، وتجده هزيلًا ولا تكون مناعته بالدرجة التى يحتاجها لمواجهة الأمراض، مضيفا أن الفتاة النحيفة قد تعانى فى حملها أكثر من نظيراتها، ويكون زيادة وزنها خلال الحمل طفيفا وبطيئا ولا يمكن أن تدرك المستوى المطلوب من السلامة الصحية خلال فترة الحمل القصيرة نسبيا.
ونوه أخصائى السمنة والنحافة بأن الفتاة قد تعانى من مشكلات فى الرضاعة وتوافر اللبن فى الثديين، كما يعانى الجنين طوال فترة الحمل من سوء التغذية لأنه يتغذى وينمو على تغذية الأم.
وينصح “عادل” الفتاة بالمتابعة لدى طبيب سمنة ونحافة بمجرد بلوغها، وخلال فترة المراهقة لأنها فترة تأسيس الجسم، لضبط وزنها الناقص، وزيادته بالتدريج وبشكل بطىء نسبيًا، دون خلل أو مفاجأة، كما ينصح بتناول الطعام الصحى الذى يفيد الجسم.
اليوم السابع
