الأخبار

امرأة من نار ” وقود جهنم “

 

81

 

لم يكن الكهربائى البسيط حسن على (50 سنة) ابن قرية قليوب محافظة القليوبية يتوقع ان زواجه من أجمل فتيات القرية التي تصغره بنحو‏ 15 عاما واختياره

لها حتي تشاركه رحلة الحياة بحلوها ومرها وتساعده علي مواجهة صعاب الحياة‏, حيث لم يكن يدري أن هذه الفتاة التي اختارها زوجة له أن تكون نهايته علي يديها بعد أن تحولت إلي امرأة من نار هي والشيطان سواء, خاصة انها حولت حياته إلي جحيم بعد زواجه منها من فترة بسيطة لا تتعدي عامين، وانتهت قصتهما بالقتل ودس السم في طبق الفول لتنتهي حياة الزوج بعد صراع مع السم علي حجرة النوم لتتركه جثة هامدة لمدة 15 يوما بعد فشلها في التخلص من الجثة واتفقت مع صديق لها «سائق» علي إلقاء الجثة في رشاح قليوب بعد أن وعدته بالزواج إلا أنه استيقظ ضميره وقام بإبلاغ الشرطة.
«غير نادمة على قتل زوجى، أنا ارتحت من عجزه الجنسي للأبد» بهذه الكلمات بدأت نجلاء قاتلة زوجها بالقليوبية حديثها وتتابع المتهمة كلامها قائلة: لم أتوقع يوما ان تتحول حياتى بعد الزواج لجحيم لعجز زوجى الجنسي كنت أتوقع ان تكون حياتنا هادئة مستقرة لم أكن أريدها حياة ملائكية فنحن بشر ولابد من وجود مشاكل كل ذلك كنت علي أتم استعداد لتقبله لانها سنة الحياة ولكن لم أكن أتوقع ان يكون زوجى ضعيفا جنسيا ولم يكن قادرا على إعطائى حقوقى الشرعية وإشباعى منها إلى الحد الذى يجعلنى ألجأ إلى غيره وأمشي بالطريق الحرام، تصمت المتهمة للحظات وتتابع: بالرغم من معاناتي معه تحملت أيضا ظروفه المادية الصعبة وتحملت مسئولية الحياة الزوجية، لكن كل يوم كان يمر كان بمثابة نيران تشتعل بجسدى وتزيد من لهيبها حتى وصلت إلى الحد الذى أصبحت لا أستطيع تحمله وأمام عجزه الجنسي وقفت ورغبتى وقفت حائرة مكتوفة الأيدى حتى أهدانى تفكيرى إلى أن أطلب الطلاق منه أكثر من مرة، لكنه كان يرفض ويصر على الرفض، حتى فكرت فى التخلص منه للأبد ونفذت فكرتى الشيطانية على طريقة فيلم أجنبى كانت فيه الزوجة تمر بنفس مأساتى حتى اختمرت بذهنى فكرة الفيلم وأصبحت أدبر وأفكر فى تنفيذها وتتابع: قمت بتحضير «سم الفئران» ووضعته له فى وجبة الإفطار ولم يشعر بأى شىء أثناء تناول الإفطار ولكنه فور تناوله دخل بنوبة غثيان ولكنه لم يستطع ان يقف على قدميه وظل يزحف بأرضية الشقة حتى أغمى عليه فقمت بنقله على السرير.
وتستكمل قاتلة زوجها روايتها، قائلة: «فشلت فى إخفاء جثة زوجى، فتركتها داخل الشقة لمدة 15 يوما وبعد ذلك خفت من ان يشم الجيران رائحته فعرضت على سائق أن يساعدنى فى حملها وإلقائها بمياه الترعة لكنه قام بالإبلاغ عنى، وتم ضبطى».
البداية كانت بلاغا تلقاه المقدم احمد فاروق رئيس مباحث قسم قليوب من سائق، يدعي «وليد أ» بقيام ربة منزل بالاتفاق معه علي نقل جثة زوجها المتوفي من شقتها بمدينة قليوب للتخلص منها بإحدي الترع ووعدته بالزواج، فقام بمجاراتها وأبلغ الشرطة.
تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، فكلف اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس مباحث المديرية، بكشف غموض الواقعة.
انتقل علي الفور العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، وتبين صحة البلاغ ووجود جثة المجني عليه ويدعي حسن ع س، «50 سنة»، كهربائي بمترو الأنفاق وكشفت المعاينة وفاته منذ عدة أيام بسبب تناول سم الفئران.
وبسؤال المتهمة وتدعي نجلاء ع، «35 سنة»، ربة منزل انهارت واعترفت بقتلها لزوجها بسبب رفضه طلبها للطلاق منه بعد زواج دام عامين واكتشفت خلالها أنه يعاني من العجز الجنسي، وغير قادر عن الإنجاب، وتحولت حياتها لجحيم، ويوم الحادث قامت بوضع سم الفئران له في وجبة «فول مدمس» وعندما شعر بالتعب والإعياء طلب منها كوب مياه بسكر فقامت بوضع السم فيه وتناوله وزادت حالة الإعياء عليه فتركته ينازع الحياة، لمدة 3 أيام حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وحاولت الاتفاق مع السائق المبلغ علي التخلص من الجثة ولكنه وعدها بذلك، قام بالإبلاغ عنها.
وخلال التحقيقات انهارت المتهمة واعترفت بجريمتها حيث قالت «قتلته وارتحت من عجزه الجنسى».
الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى