الأخبار

قيادي بحزب الله:

38

 

 

قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، إن “ما حدث في العراق هو نموذج لما كان سيحدث في لبنان، لو بقى التكفيريون على حدود لبنان الشرقية”.

وقال قاووق- خلال احتفال تأبيني في بلدة بليدا بجنوب لبنان- إن “تنظيم داعش انطلق من الحدود العراقية السورية إلى الموصل وكان يراد أن ينطلق التكفيريون من حدود لبنان مع سوريا إلى البقاع”، مضيفا أن “ما يحدث في العراق يعني كل الأمة ولبنان وسوريا وكل المسلمين في العالم، وهو مؤشر إلى الطبيعة العدوانية الحاقدة للتكفيريين الذين هم وباء مطلق على كل البشرية”، على حد قوله.

وأضاف أن “الذين يسلحون ويمولون ويدعمون التكفيريين في سوريا هم أنفسهم الذين يمولون ويسلحون التكفيريين في العراق ولبنان، فالمعركة واحدة ومتصلة من العراق إلى لبنان إلى سوريا”، مشيرا إلى أن “الهدف من إشعال الفتنة الكبرى هو تحقيق الهدف الإسرائيلي الذي هو ضرب محور المقاومة وتغيير موقع ودور وهوية العراق وسوريا ولبنان”، على حد قوله.

ولفت إلى أن “المشروع التكفيري الذي بدأ بإشعال نار الفتنة في العراق واستنسخها في سوريا وأراد أن ينقلها إلى لبنان تحطم لما وصل إلى أعتابه بفضل معادلات وإرادات المقاومة”.

وقال القاووق إن “المقاومة نجحت اليوم وقدمت أعظم إنجاز للبنان واللبنانيين أنها قطعت الطريق على الفتنة وعلى سيارات الموت واقتلعت التكفيريين من قلاعهم وجذورهم كما استطاعت ونجحت في أن تحمي لبنان من العدوان الإسرائيلي في عام 2006″، مشددا على أن “المقاومة اليوم هي أكثر من ضرورة استراتيجية لحماية لبنان تجاه المخاطر الإسرائيلية والتكفيرية”.

وتابع نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن: “هناك بعض اللبنانيين ينظرون إلى الفراغ الرئاسي أنه فرصة وليس تهديدا لتحقيق المزيد من المكاسب داخل السلطة والإمساك بها، وهذا لا يمت إلى المسئولية الوطنية بشيء”، معتبرا أن “مناورات فريق 14 آذار الانتخابية أبقت جسد التوافق بلا عرس، فلا يمكن أن نسير في التوافق وفريق 14 آذار حتى اليوم لم يحسموا قرارهم فيه أبدا”.
الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى