الأخبار

موظف يطلق زوجته بسبب «الرقص»

 

38

داخل محكمة الأسرة تستطيع أن ترى مصر على حقيقتها.. الأخيار والأشرار.. حكايات تستحق التأمل.. حالات تمثل شرائح المجتمع المصرى بكافة تفاصيلها.. والحكايات التالية مجرد عينة عشوائية لقلب الأسرة المصرية.
الأم راقصة والضحية بريئة
تنظر محكمة أسرة القاهرة دعوى أقامها موظف يطالب فيها بضم حضانة ابنته الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات إليه. قال الموظف إن والدة ابنته (زوجته السابقة) تعمل راقصة، وإنه يخشى على ابنته من عمل والدتها.
كان الموظف ارتبط بالراقصة منذ 5 سنوات بعد أن وعدته بترك عملها من أجله وابنته التي أنجبتها منه، وطالبها بترك هذه المهنة التي تضر بسمعة ابنتهما مستقبلًا، لكنها رفضت فطلقها، فأخذت الراقصة ابنتها معها، خاصة وأنها مازالت في سن الرضاعة، وعندما بلغت الطفلة «7سنوات» طالبها الزوج بإعاداتها إليه نظرًا لطبيعة عملها، ولكنها رفضت.
توجه الزوج إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وتقدم بطلب ضم حضانة ابنته، وقال إن والدتها (زوجته السابقة) لا تصلح للحضانة، لعدم توافر شروط الحضانة فيها، لأنها تعمل راقصة وتعود في وقت متأخر، ما يعرض ابنته للخطر، واستطاع الزوج أن يلتقط عدة صور وهى على المسرح ترقص، ويحيط بها الرجال.
تم استدعاء الراقصة التي أكدت أن عملها لا يتعارض مع أمومتها، وأنها تترك ابنتها في يد أمينة حتى تعود إليها، لكن الزوج رفض أقوال الراقصة وأصر على طلبه.
زوجة تجمع بين زوجين
دخل رجل محكمة الأسرة بشبرا الخيمة بعد أن تقدمت زوجته بدعوى نفقة ضده عقب طلاقها، وكانت الصاعقة عندما فجر الزوج مفاجئة من العيار الثقيل أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وقال: «ارتبطت بطليقتى بعد قصة حب تحاكى بها الجميع حتى رزقنا الله بأول مولود فغمرتنا سعادة بالغة.. مرت الأيام وزادت أعباء الحياة حتى أقنعتنى زوجتى بالسفر للعمل في الخارج، فجاءنى عقد للعمل بدولة الإمارات، فكانت زوجتي في قمة سعادتها بسفرى، وسافرت، وبدأت أرسل لها أموال ووصيت شقيقى بمراعاتها ومراقبة تحركاتها، خاصة بعد أن فوجئت بتغير في معاملتها لي وإهمال الاتصال بي والاطمئنان على».
وأضاف: «من خلال شقيقى الذي كان يقطن بجوارنا علمت أنها تنفق المال في شراء الملابس ودائمة الخروج وعندما واجهتها أخبرتنى بأنها تذهب لبيت أهلها لقضاء الوقت بعد أن شعرت بالوحدة والخواء العاطفى، وأنها متعطشة للحب والمشاعر فأخذت أصبرها وأذكرها بأن سفرى هو اقتراحها، حتى جاء اليوم وعلمت بأن زوجتى على علاقة بسائق تستقل معه يوميًا والذي أمطرها بوابل من الكلمات المعسولة حتى وقعت في حبه، وبدأت تتردد عليه في مسكنه ويتردد عليها في مسكنها ولما أخبرنى شقيقى بذلك قررت العودة قبل أن تعلم الجيران وتلحق بى العار».
وتابع: «قابلتنى زوجتى بمشاعر باردة وكأنها لا تريد عودتى رغم عدم مواجهتى لها بأفعالها المشينة، لأننى كنت قررت بأن أراقبها بنفسى عن كثب، وببحثى في الدولاب كانت المفاجآت التي كادت تعصف بى رغم تماسكى، حيث عثرت بين أشيائها على عقد زواج عرفى له، وبمواجهتا فرت هاربة.. اتصلت بوالدها وقررت طلاقها بهدوء خوفًا على مستقبل نجلنا».
والغريب في الأمر أن والدها وقف بجانب الزوج وشهد على جريمة ابنته التي جلبت له العار، فتم رفض دعوتها بالنفقة وأسقطت عنها حضانة طفلها، لأنها أصبحت غير أمينة عليه، بعد أن ارتكبت جريمة يعاقب عليها القانون وهى الجمع بين زوجين.
هي والنصاب من مصر الجديدة
أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة، وقفت زوجة شابة رغم جمالها إلا أنها تبدو ثكلى شاحبة الوجة تطلب الطلاق من زوجها بعد زواج دام عامين عاشت معه على حد قولها في جحيم لا يطاق.
وقالت: «اسمى ريهام (27 سنة).. التقيت بزوجى طارق في حفل زفاف إحدى صديقاتى، توطدت العلاقة بيننا حتى أصبحت أسيرة بين يدية، أوهمنى بطموحه وأنه رجل أعمال ناجح.. تقدم لخطبتى ولأنى أنتمى لأسرة ميسورة الحال فقدم له والدى كل التسهيلات، حتى أن الشبكة التي قدمها لى على أنها ماس فوجئت بأنها زجاج.. تم الزفاف وانتقلت لعش الزوجية بشقة في مصر الجديدة أوهمنى أنها تمليك وأنها باسمي.. عشنا شهر عسل جميل ولم أتوقع أننى سأفيق على كابوس، فالشقة إيجار قانون جديد وزوجى سائق لرجل أعمال منحه صلاحيات كبيرة في شركته، وأن البطاقة التي يحملها ومدون عليها أنه رجل أعمال ليست سوى بطاقة مزيفة».
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى