الأخبار

الكتاتني.. من رئاسة البرلمان إلى التنافس على رئاسة “الحزب الحاكم”

 

شيماء عبد الهادى

 

 

محاولا الاحتفاظ بثباته الانفعالي كسياسي وبرلماني مخضرم وابتسامة لا تفارق وجهه الأسمر خلال اللقاءات والمؤتمرات الإعلامية والانتخابية يخوض الدكتور سعد الكتاتني، أمين عام حزب الحرية والعدالة معركة انتخابية على رئاسة الحزب،  يصفها البعض بأنها تمثل صدام العمالقة داخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
الكتاتني ولد عام 1952 بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم عام 1974 من جامعة المنيا، ثم الماجستير في العلوم عام 1979، ثم حصل على درجة الدكتوراة في نفس التخصص عام 1984.
عمل الكتاتني، واسمه كاملا محمد سعد الكتاتني، أستاذا للميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة المنيا، ثم رئيسا لقسم العلوم بنفس الجامعة في الفترة ما بين 1994 و1998 وكان عضوا بمجلس الشعب عام 2005، ورئيسا للكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين داخل المجلس في الدورة البرلمانية 2005-2010
حصل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين على الدكتوراة في العلوم عام 1984، وكان رئيسا لقسم النبات في كلية العلوم بجامعة المنيا، كما كان عضوا بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.
كما حصل على ليسانس الآداب في الدراسات الإسلامية عام 2000، وشغل منصب نقيب العلميين بمحافظة المنيا لعدة سنوات قبل الثورة.
شغل الكتاتني، منصب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والذي تأسس بعد ثورة 25 يناير، كما انتخب رئيسا لمجلس الشعب في أول برلمان بعد الثورة وبعد أن استطاع “الحرية والعدالة أن يحرز أكثرية المقاعد.
اختار الكتاتنى، القوة شعارا لمعركته الانتخابية على رئاسة “الحرية والعدالة” رافعا شعار “حزب قوى يساهم في بناء مصر” لبرنامجه الانتخابي، ويتعهد بزيادة تمويل الحزب، ما يساعده على توسيع قواعد عضويته ونشاطاته.
وتتلخص المحاور الرئيسية فى برنامجه فى استكمال بناء الحزب ومؤسساته بما فيها الأمانات الفنية والوحدات القاعدية فى كل المحافظات، بخاصة الصعيد ومحافظات الحدود، والتأهيل السياسي لكوادر الحزب، وتمكين الشباب سياسيا من خلال المشاركة الفعالة فى قيادة الحزب.
ويعد الكتاتنى، خلال برنامجه الانتخابي بتمكين المرأة وتوليها مناصب قيادية، فهو لم يرض، بحسب تصريحاته خلال المؤتمرات الصحفية، عن تمثيلها فى البرلمان السابق، ويعتبر نسبتها قليلة، كما أنه وعد بالعمل على احتفاظ الحزب بالصدارة وتحقيق الأغلبية فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء برلمانية أو محلية، وأيضا مد جسور التفاهم مع الأحزاب ومشاركة جميع القوى الوطنية، وتأهيل جيل ثان من الشباب لقيادة الحزب، وتعزيز الدور الريادي لمصر على المستوى الدولي.

 

بوابة الأهرام

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى