سفر قراء لإيران وتركيا
يسافر عدد من القراء لإحياء ليالي شهر رمضان الكريم بعدة دول أوروبية وإفريقية وأسيوية، وتحديدًا دولتي إيران وتركيا بعد تلقيهم دعوات خاصة من تلك الدول، وحصولهم على موافقة وزارة الأوقاف ونقابة القراء.
وعلى رأس المسافرين لإيران في ٧ رمضان المقبل، الشيخ سيد متولي والشيخ محمود شحات أنور، والشيخ عبدالناصر حرك والشيخ علي شميس، والشيخ شعبان عبدالجيد، بينما يسافر اليوم إلى اسطنبول الشيخ أحمد السيد إسماعيل، بعد تلقيه دعوة خاصة وحصوله على موافقة الأجهزة المعنية ووزارة الأوقاف والنقابة، فيما أعلنت الأوقاف أنها لم تتلق أي طلب رسمي من إيران والعراق بشأن طلب قراء أو دعاة لإحياء ليالي رمضان.
وقال الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، إن وزارة الأوقاف ونقابة القراء أخذا تعهدات على من يسافرون إلى إيران بدعوات خاصة لإحياء ليالي رمضان، وهي عدم تكرار الأخطاء السابقة التي وقع فيها الدكتور القارئ فرج الله الشاذلي وبعض القراء برفع الأذان الشيعي، مؤكدًا أنه تم أخذ تعهدات على كل من وصلتهم دعوات خاصة، سواء في إيران أو العراق.
من جانبه، قال الشيخ سيد متولي عبدالعال، أحد المسافرين لإيران لـ”الوطن”: “أنا سافرت ٩ مرات لطهران لإقامة احتفالات وقراءة القرآن الكريم وإحياء ليالي رمضان، وأن الإيرانيين عاشقون لأصوات القراء المصريين”، مؤكدًا أن كل قارئ يعد سفيرًا للإسلام الوسطي المعتدل ولبلاده في الخارج.
وأشار إلى أنه طوال رحلاته لإيران لم يخرج عن نهج الأزهر، وأنه ملتزم تمامًا بقراءة القرآن فقط، وتدريس الأحكام فقط والتحكيم في مسابقات القرآن، ولم يرفع الأذان الشيعي مطلقًا.
وأضاف أنه حصل على موافقة وزارة الأوقاف على السفر، ومعه عدد من القراء لتلبية دعوات خاصة لإحياء ليالي رمضان بإيران، مشددًا أنه لن يسمح بأي تطاول على مذهب أهل السنة والجماعة.
كما وافق الأزهر على سفر ٤٣ واعظًا وقارئًا لإحياء ليالي رمضان في أمريكا وإسبانيا وألمانيا وعدد من الدول.
