الأخبار

قتل المسلم المعصوم الدم من أعظم الذنوب

536

 

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) رواه البخاري ومسلم

أكد الدكتور أحمد بيومي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر :أن قتل المسلم المعصوم الدم من أعظم الذنوب، ولهذا أول ما يقضى بين الناس في الدماء أما غير المسلم يحلّ دمه ما لم يكن معَاهَداً، أومستأمنا، أو ذميّاً، فإن كان كذلك فدمه معصوم.

وأضاف : أن المعاهد: من كان بيننا وبينه عهد كما جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش في الحديبية ،والمستأمن: الذي قدم من دار حرب لكن دخل إلينا بأمان لبيع تجارته أو شراء أو عمل، فهذا محترم معصوم حتى وإن كان من قوم أعداء ومحاربين لنا، لأنه أعطي أماناً خاصاً والذّميّ: وهو الذي يسكن معنا ونحميه ونذبّ عنه، وهذا هو الذي يعطي الجزية بدلاً عن حمايته وبقائه في بلادنا.

وأوضح ما يستفاد من الحديث : أن كل كافر أصلي أو مرتدّ إذا تاب من أي نوع من الكفر فإن توبته مقبولة ولكن مثل هؤلاء يحتاجون إلى مراقبة أحوالهم: هل هم صادقون،أو هم يستهزؤون بنا؟ يقولون: إنهم رجعوا إلى الإسلام وهم لم يرجعوا وإذا تاب يرفع عنه القتل، لأن إباحة قتله إنما كانت لكفره

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى