الأخبار

“ثورة الإنترنت”: سنحقق نجاحًا فى الأيام

288

أكد المهندس رامى إسحاق المتحدث الرسمى لـ”ثورة الإنترنت” إنه يتوقع أن تحقق نجاحًا فى الأيام القادمة على الرغم من تجاهل وزارة الاتصالات لها، بدعم من مؤسيسها وكل الشباب المشترك بها، حيث تعتبر ثورة الإنترنت مطلبًا شعبيًا لكل مواطن الآن وليس على مستوى فردى أو لبعض الأفراد.

واستنكر “إسحاق” أن الحكومة لم تقبل الحلول البديلة التى طرحتها “ثورة الإنترنت” مثل تقنية “واى ماكس” التى تتيح الإنترنت بسرعات عالية وتكلفة منخفضة للغاية على العميل، وعلى الشركات أيضًا، لافتًا إلى أن هناك تجاهل متعمد لإرضاء عملاء الإنترنت من الشركات والوزارة، على الرغم من الأرباح الكبيرة التى تحققها شركات الإنترنت وقطاع الاتصالات أيضًا من سوق الإنترنت.

“إضافة إلى ذلك، تستمر الوزارة فى احتكار السوق عن طريق شركة حكومية خاصة بها تتحكم فى 80% من سوق الإنترنت فى مصر (ADSL) وهو ما يخالف قوانين الاحتكار، وفى الوقت نفسه لا تتيح للشركات الأخرى المنافسة أو تخفيض الأسعار المبالغ فيها”.

ويرى “إسحاق” أن “الوزارة ليس لديها طريقة جيدة لإدارة شئون الإنترنت ومصالح عملائها، والتى تتمركز فى إرضاء العميل فى المقام الأول تتناسب مع الأرباح الكبيرة التى تحققها منه، لتحقيق معادلة عادلة، وبدلا من ذلك تتجاهل العملاء الذين يمثلون العائد المادى الضخم للوزارة وقطاع الاتصالات وأيضًا شركات الإنترنت”.

ويتساءل “عندما بدأت تكنولوجيا الاتصالات كانت مكلفة للغاية، واليوم أصبحت فى متناول المواطن الفقير، إذًا لماذا ظل الإنترنت بشكل عام مكلف للغاية إلى يومنا هذا ولم يتم خفض أسعاره؟”.

 

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى