الجيش السورى يقر بسقوط دير الزور

 

 

اعترف العميد عبد الإله البشير، رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر، اليوم السبت، بسقوط محافظة دير الزور، شرقى سوريا، بيد تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميا باسم “داعش، ووقوع محافظة حلب (شمال) بين فكى كماشة “داعش” والنظام.

وفى بيان مصور تم بثه على موقع “يوتيوب” لمشاركة مقاطع الفيديو على الانترنت، قال البشير إن “تنظيم داعش الإرهابى يتقدم، ويقضم أراضينا وقرانا ومدننا واحدة تلو الأخرى، ويضع مقدرات بلادنا تحت سيطرته وكل هذا بسبب شح الدعم ونفاذ الإمداد بالسلاح والذخيرة من أيدى الثوار والجيش الحر المرابط على الجبهات”.

وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الخميس الماضى، على معظم مناطق الريف الشرقى لمحافظة دير الزور والممتد على مسافة 130 كم حتى الحدود العراقية، بعد مبايعة سكانه وبعض فصائل المعارضة التابعة للجيش الحر والنصرة والجبهة الإسلامية فيه للتنظيم وإعلان توبتهم عن قتاله.

كما تقدم التنظيم فى مناطق جديدة كانت تسيطر عليها قوات المعارضة فى ريف حلب الشمالى، فى الوقت الذى تمكن فيه النظام من استعادة مناطق أخرى من يد تلك القوات أبرزها مدينة الشيخ نجار الصناعية.
وطالب رئيس الأركان أصدقاء الشعب السورى وأشقائه بالإسراع بإمداد قيادة أركان الجيش الحر بالعتاد والسلاح والذخيرة، لتفادى “كارثة إنسانية محدقة بالشعب السوري”، حسب تعبيره. 
وخص بالذكر من أسماها بالدول الصديقة وفى مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، والدول الشقيقة وفى مقدمتها السعودية وتركيا وقطر والإمارات، مخاطبة إياهم بالقول “إن الوقت ليس فى صالحنا، فالوقت سيف داهم، وإذا لم يصل الدعم إلينا فى القريب العاجل فإن الكارثة لن تتوقف عند حدود”.
ومضى البشير بالقول: “نضع المجتمع الدولى أمام مسؤوليته التاريخية ونتعهد أمام الله وأمام الشعب أن مقاتلى المعارضة على أتم الجاهزية لصد العدوان والدفاع عن الأرض والشعب فور وصول الدعم اللازم”.

 

 

 

اليوم السابع