الأخبار

المونيتور: مسيحيو مصر سيندمون قريبا

 

 

 

33

قال موقع “المونيتور” الأمريكي إن دعم الكنيسة القبطية لسياسات الحكومة المصرية بعد أحداث 30 يونيو هو سوء تقدير شديد، لاسيما بعد كبح حرية التعبير والحملة واسعة النطاق على الصحفيين والنشطاء.

وأضاف الموقع، في تقرير نشره مساء اليوم الجمعة، إن الكنيسة اكتشفت أن الأقباط أيضا ليسوا آمنين من الإجراءات القمعية للحكومة الجديدة، مشيرة إلى الحكم الصادر قبل أسبوعين على مدرس قبطي (23 عاما) بالسجن ستة أشهر، وكذلك سجن مراسل تحول إلى المسيحية خمس سنوات بتهمة تقديم معلومات كاذبة حول التمييز ضد الأقباط، وسجن قبطي آخر (29 عاما) من صعيد مصر لمدة خمس سنوات لانضمامه لصفحة على فيسبوك صممها مجموعة من معتنقي المسيحية.

وقال الموقع: إن أحداث 30 يونيو جددت آمال المسيحيين، وكانوا يعتبرون السيسي ليس مجرد قائد عسكري بل منقذهم العظيم، لكن بعد شهر ونصف من توليه السلطة تبددت كل آمالهم.

وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام القبطية سارت على درب الإعلام الرسمي والمستقل وعززت الخطاب الحكومي، ووقفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتشاهد إراقة الدماء دون أن تفعل شيئا
وأضاف: في مقابلة تلفزيونية بثت قبل الانتخابات الرئاسية، رفض البابا مناقشة حقوق الإنسان، مؤكدا أنها “تقارير غربية غير دقيقة”، كما شدد على أهمية استعادة الأمن ودعا إلى الحرب على الإرهاب”، بغض النظر عن الانتهاكات الصارخة وعلى نطاق واسع على النشطاء والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان ومنتقدي النظام
كما قال إن السيسي هو الرجل المناسب لقيادة مصر في هذه المرحلة غير المستقرة، ووصف الربيع العربي بـ”الشتاء العربي” الذي تم تدبيره من قبل ” دوافع خبيثة. “وشجع علنا ​​أتباع الكنيسة للتصويت لصالح التعديلات الدستورية الأخيرة في رسالة فيديو على الانترنت.

 

 

وختم الموقع بالقول: “بعد الاعتقالات والأحكام الأخيرة ضد الأقباط، قد تدرك الكنيسة القبطية قريبا أن الحريات المدنية التي اختارت أن تتجاهلها، وسفك الدماء الذي وقفت تشاهده، والاستبداد الذي اختارت أن تدعمه، سيكون أساسا لمزيد من المعاناة للمسيحيين في مصر”.

بوابة القاهرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى