الأخبار

الأول بأمر الأوقاف والثاني بيد الآثار

 

114

 

لدواعي الأمن والاعتصام، أغلقت وزارة الأوقاف العديد من المساجد ومنعت الصلاة فيها، خلال شهر رمضان 2014، بينما بلا داع، قررت وزارة الآثار إغلاق عدد من المساجد الأثرية في محيط الجمالية والحسين منذ 10 سنوات.

اعتاد سكان شارع “أم الغلام” بالجمالية، البحث عن مسجد بعيد لصلاة التراويح في رمضان أو صلاة الجمعة في باقي السنة، رغم وجود مسجدين في الشارع، إلا أن أوامر وزارة الآثار بإغلاق المساجد، كانت سببًا في سؤال “محمد اليومي” لحارس المسجد “يا بني هو انتوا مش هتفتحوا الجامع وتريحونا من المشاوير دي بقى”، خطى الرجل السبعيني لم تعد قادرة على البحث عن مكان في زحام جامع الأزهر أو مسجد الحسين، وبات إعادة فتح مسجدي “الست حلومة” و”أم الغلام” للصلاة، هما غاية أمله ومناه “جامع أم الغلام بيتفتح للستات اللي جاية تاخد البركة لكن ما بيتقامش فيه الصلاة وجامع الست حلومة فتحوا مقام العدوي اللي فيه وقفلوا الجزء ده، طب ما توسعوا علينا طالما المكان اترمم والجامع من جوة جاهز للصلاة”.

“المساجد دي لا تتحمل إقامة الصلاة فيها، وإغلاقها هذه المدة تم لحمايتها ونفكر جديًا في إعادة فتحها للجمهور”، يتحدث فتحي سيد، رئيس منطقة الجمالية الأثرية؛ ليؤكد أن المساجد المغلقة في شارع أم الغلام وغيره من شوارع الجمالية، وجاري وضع خطة لفتحها للسياحة، خاصة وأنه كان من المرجح فتح هذه المساجد قبل الثورة، ولكن أحداث الثورة وما تلاها أجل المشروع، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشمل إنعاشًا سياحيًا وتطويرًا للمنطقة بأكملها، بدأ بإعادة شارع المعز لما كان عليه قبل الثورة، وسيكون من أهم أولويات المرحلة، البدء في عودة هذه المساجد لخريطة السياحة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى