الأخبار

أوباما أثبت فشله داخلياً وخارجياً

 

81

 

قالت صحيفة ”واشنطن بوست” الأمريكية أن شعبية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تدنت كثيراً، حتى في أوساط الأمريكان ذوي الأصول اللاتينية، وأنهم شكلوا القاعدة العريضة من مؤيديه خلال أول فترات ترشحه للرئاسة والفوز بها.

وأوضحت الصحيفة أن ”سبب انقلاب المجتمع اللاتيني بأمريكا على أوباما يرجع إلى ”قراراته التعسفية والعنصرية”، حسب تعبير الجمع المتظاهر،  بشأن تسريع عملية تهجير الأطفال الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية بعد عبورهم للحدود الشرقية لأمريكا بطرق غير شرعية”.

وأضافت الصحيفة أن فشل أوباما في حل أزمات المهجرين، ووضع حد لخطر داعش ومثيلاتها بالعراق وسوريا، وفشله في الوفاء بوعوده بإصلاح المنظومة التعليمية لطلاب المدارس تسبب في فقد الكثيرين للثقة في إدارته.

ووصفت الصحيفة سياسات أوباما الداخلية ”بالقمعية، والإمبريالية، والمهمشة للأكبر القاعدات الشعبية التي تسببت في فوزه سابقاً، وسيتسبب سخطها على سياساته شعبيته مستقبلاً”.

وأردفت الصحيفة أن شعبية أوباما التي تتناقص مع الوقت أفقدته ثقة أنصاره من الديمقراطيين، وأعضاء الكونجرس الذين اشتهروا بمساندة سياساته، وعدد من حلفائه الغربيين أيضاً”.

وذكرت الصحيفة أيضاً أن تصريحات وخطابات أوباما المؤخرة لشعبه ”لم تناقش مشاكل شعبه الخاصة بالتعليم والتهجير، والخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين، أو مشاكله الدبلوماسية مع ألمانيا بعد كشف تجسس واشنطن على عليها، أو الخطر على أمنها القومي من جماعات المتشددين بالشرق الأوسط،  وغيرها من المشاكل بصورة واضحة ومحددة تساعد على حلها، بل إنه استرسل الحديث عن عدة مواضيع متفرقة، واعداً بإصلاحات جمع التبرعات من أجلها، ولكن لم يفي بها”

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى