أردوغان يجنى ثمن إيذائه لمصر
قال جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن ما يحدث فى تركيا هو ثمرة طبيعية لسياسات فاشلة وفاشية لحكومة رجب أردوغان، الذى التبسته مظاهر العظمة وأحلام الزعامة الكاذبة، حتى أصبح مريضًا بحب السلطة والسيطرة.
وأضاف نصار على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، قائلا “لقد فتح أردوغان بابًا واسعا لدعم الإرهاب فى سوريا والعراق ومصر بالمال والسلاح، وجعل تركيا ممرًا وجسرًا لتجميع هؤلاء الإرهابيين من شتى بقاع الأرض ودعمهم بالمال والسلاح، فضلا عن معاندته لإرادة الشعب المصرى والإمعان فى إهانته وإيواء الإرهابيين ومدهم بالأموال ودعمهم إعلاميا”، موضحا أن السياسات الفاشلة والفاشية لأردوغان وحكومته هى المسؤولة عما آل إليه الأمر فى تركيا.
وتابع رئيس جامعة القاهرة: “لا يستطيع أحد أن يشكك فى وطنية الجيش التركى ومهنيته، وأنه تاريخيا هو الحارس لمبادئ الدولة التركية التى أسسها أتاتورك، هذا الجيش التركى العظيم لا يمكن أن يقف مكتوفى الأيدى أمام سياسات فاشلة تؤدى إلى حرب أهلية أو تحول تركيا إلى دولة داعمة للتطرف والإرهاب ومصدرة له إلى دول الجوار مثل سوريا ومصر”، مضيفا “نحن نتمنى للشعب التركى الصديق كل الخير، وندعو الجميع إلى عدم التدخل فى شؤونه، وإلى كل من يسير على درب اردوغان أن يستفيق وأن يعود إلى رشده، فلا يصح إلا الصحيح”.
واختتم نصار قائلا: “سلام عليكى يا مصر حين صبرتى على أذى هذا الأردوغان، ولعنة الله على الخونة والإرهابيين الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم لمصلحة سياسات فاشلة وفاشية”.
مبتدأ
