مشرحة تستوعب من 500 إلى 1000 جثة

قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إن المشرحة الحديثة المقرر إنشاؤها فى مدينة بدر والتى تبلغ مساحتها 5,3 أفدنة ليست مجرد ثلاجات فقط إنما دار تشريح متكاملة تم إعداد رسم هندسى لها لتستوعب من 500 إلى 1000 جثة، وإن القوات المسلحة هى التى سوف تتبنى تنفيذ المشروع بعد إعداد الرسم الهندسى لها.

وأكد عبد الحميد  أنه قد سبق واجتمعوا مع وفد من قطاع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لتنفيذ المشروع والانتهاء من الرسم المتكامل لها، مضيفا أن دار التشريح بها صالات مخصصة لاستقبال أهالى المتوفيين وصالات استراحات للأطباء الشرعيين والفنيين “مساعدى الأطباء فى التشريح”.

وأضاف المتحدث باسم الطب الشرعى، أن الثلاجات المقرر شراؤها بدار التشريح تبريد وتجميد، وأن يوجد مساحات قابلة لزيادة أعداد الجثث فى حالات الطوارئ والكوارث، مؤكدا أنهم وعدوهم ببنائها فى خلال 6 شهور.

وتابع أنه فى حالة الانتهاء من بناء مشرحة مدينة بدر الجديدة ستكون هى المشرحة الأم والرئيسية لمحافظتى القاهرة والجيزة، وأنه سيتم توقف العمل بمشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب واستخدامها فى حالات الطوارئ فقط.

من جانبه، قال مصدر قضائى، إن هناك مساعى ومحاولات ودية بين وزارتى العدل والصحة لاسترداد منحة الإمارات المرسلة للبدء فى تنفيذ المشروع، مضيفا أن وزارة الصحة غير مسئولة عن إنشاء المشرحة لأنها لا تتبعها، وأن الإجراءات الإدارية الروتينية تتسبب حتى الآن فى تعطيل نقل قرار تخصيص الأفدنة الخمسة من وزارة الصحة إلى وزارة العدل، وتحويل المبلغ الوارد إلى وزارة العدل والذى يبلغ 60 مليون جنيه.

اليوم السابع