حماس حركة صهيونية وخطر حقيقى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة
رحب الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، بقرار حظر أنشطة حماس والتحفظ على مقراتها بمصر، معتبرا إياه قرارًا صائبًا بامتياز فحركة حماس هى فى حقيقتها حركة صهيونية أسسها الموساد الإسرائيلى من أجل ضرب وتدمير القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة والعمل على تقسيم فلسطين، ومن ثم تقديمها لقمةً سائغةً لإسرائيل من دون مقاومة.
وأضاف الأباصيرى فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن هذه الحركة قامت بدورها المنوط بها بمنتهى الدقة، فأولًا عملت على احتكار المقاومة لنفسها دون غيرها من فصائل المقاومة ثم انتقلت إلى تصفية حركات المقاومة واحدةً تلو الأخرى ثم بعد ذلك توقفت هى الأخرى عن المقاومة لينعم الكيان الصهيونى بالأمان.
وتابع الأباصيرى: ثم انتقلت إلى المهمة الأخرى وهى تفتيت وتقسيم فلسطين إلى دويلتين: غزة المستقلة كدويلة منفصلة لها حكم وحكومة ذاتية والضفة الغربية وفلسطين كدويلة أخرى لها حكم مستقل وحكومة منفصلة لا تسيطر على غزة، ثم بعد ذلك تأتى الخطوة الأخيرة بإعلان غزة استقلالها عن فلسطين، وهو ما كان يسعى لتحقيقه الرئيس الخائن محمد مرسى بإنشاء قنصلية مستقلة لغزة بالقاهرة وإنشاء قنصلية للقاهرة فى غزة وهى خطوة على طريقة الانفصال كما حدث فى كردستان العراق.
وأشار إلى أن حركة حماس هى الخطر الحقيقى والأكبر على القضية الفلسطينية، ولن تحل القضية الفلسطينية ولن يطرد المحتل منها إلا بعد انتهاء هذه الحركة من الوجود.
اليوم السابع
