الأخبار

خطة طوارئ استعدادًا للعيد

 

76

 

لجنة رباعية من البترول والتموين ومباحث التموين والمحليات لتحديد احتياجات كل منطقة..

زيادة كميات الوقود لتصل الى 41 ألف طن من السولار منها 2000 طن للكهرباء و18.5 ألف طن بنزين و35 ألف طن مازوت و12.5 ألف طن بوتاجاز بمعدل مليون و200 ألف أسطوانة يوميا..

 بدأت وزارة البترول الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال خطة طوارئ لمواجهة زيادة الطلب على المنتجات البترولية المختلفة.

مصدر مسؤول بوزارة البترول أكد لـ«التحرير» أن الوزارة استعدت لاستقبال العيد من خلال التركيز على زيادة الكميات من المنتجات البترولية لسد احتياجات السوق المحلية، خصوصًا البنزين والسولار على الطرق المركزية والسريعة بين المحافظات المختلفة وبعض المناطق فى القاهرة الكبرى، بالإضافة الى زيادة كميات البوتاجاز نظرًا لزيادة الطلب عليه لعمل «الكعك والبسكويت»، حيث استعدت الوزارة لزيادة الكميات من الوقود لتصل الى 41 ألف طن من السولار يوميًّا، منها من 1700 إلى 2000 طن لمحطات توليد الكهرباء يوميًّا، وزيادة كميات البنزين بأنواعه الى 18.5 ألف طن، وزيادة كميات المازوت إلى ما يقارب 35 ألف طن منها من 6 إلى 8 آلاف طن للقطاع الصناعى، والباقى لقطاع الكهرباء، وهى كميات قابلة للزيادة لتعويض النقص فى كميات الغاز الطبيعى الخاص بمحطات توليد الكهرباء، وزيادة كميات البوتاجاز لتصل إلى 12.5 ألف طن بمعدل مليون و200 ألف أسطوانة يوميًّا بزيادة 100 ألف أسطوانة يوميًّا.

وكشف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه عن أن الوزارة تدرس احتياجات كل منطقة ومحافظة من خلال اللجنة الرباعية المُشَكَّلة من البترول ممثلة فى الهيئة العامة للبترول والتموين ومباحث التموين والمحليات لتحديد الحصة المطلوبة لكل منطقة.

وأوضح المصدر أن الوزارة وفى إطار حرصها على تحقيق استقرار السوق من خلال توفير المنتجات بكميات كبيرة، حرصت خلال الفترة الماضية على تكوين مخزون استيراتيجى آمن لكل المنتجات البترولية ليكفى لفترات طويلة من خلال استيراد الكميات اللازمة فى المواعيد المحددة لسد العجز ولتضاف الى الإنتاج المحلى والكميات التى تصل فى صورة منح ومساعدات من الدول العربية الشقيقة شهريًّا.

وأضاف أن العمل خلال الأيام القادمة يسير طبقًا للخطة من خلال إدارة تعرف كيف تتعامل مع الظروف الاستثنائية وتعمل على مدار الساعة خصوصًا وأن الطلب زاد على المازوت خلال هذه الفترة لقطاع الكهرباء.

وعن استعداد الوزارة خلال أيام العيد لسد احتياجات قطاع الكهرباء أكد مصدر مسؤول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أن الشركة استعدت لزيادة الكميات من الغاز الطبيعى المكافئ لمحطات توليد الكهرباء نظرًا لزيادة الطلب على الوقود، حيث تقوم الوزارة ومن خلال الاجتماع المشترك الذى يُعقد كل أسبوع لتحديد احتياجات محطات التوليد، وتابع المصدر أن الشركة ملتزمة بتوفير أقصى كميات متاحة من الغاز المكافئ لقطاع الكهرباء.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى