الأخبار

العدوان الإسرائيلي في دائرة اليأس

348

 

 

ديلي تليجراف: حماس تسعى لإنهاء عزلتها من خلال ضرب إسرائيل
سي إن إن: أردوغان يواصل التطاول على مصر
الإندبندنت: عجز غربي في مواجهة روسيا



ركزت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية حول الوضع في غزة تحت عنوان “إسرائيل وحماس في دائرة اليأس”.

وتؤكد الصحيفة في تقريرها إنه بالنظر إلى الموقف على الأرض دون إصدار أحكام أخلاقية على إسرائيل أو حركة حماس فإنه يرى أن كلا منهما أظهر اتقانا تكتيكيا في هذه الحرب كل حسب طريقته وامكانياته. فمن ناحية، اثبتت حماس أنها تمكنت من تطوير قدراتها وظهر ذلك في تهديدها لمواقع استراتيجية بتل ابيب والتأثير على اقتصادها، ومن الناحية الأخرى تمكنت إسرائيل من اعتراض نحو 86% من الصواريخ التي استهدفت بلداتها بفضل القبة الحديدية.

ويضيف التقرير أن تلك الرؤية للموقف تتلاشى نهائيا فور دخول احد المستشفيات بغزة اذ أن ما تراه من معاناة بداخلها من جثامين وإصابات مروعة لأطفال ونساء وعجائز شيء لا يمكن للكلمات وصفه أما من ناحية اسرائيل فان الذعر والمخاوف الاقتصادية هما سيدا الموقف.

وردا على تساؤل يطرحه بلير عن الثمن الذي يطلبه زعماء الجانبين مقابل تكبيد مدنييهم ثمن تلك الحرب، يقول إن اسرائيل وحماس يفتقدان رؤية مكاسب ما يحدث وخسائره على المدى البعيد، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس اشار إلى ان هدفه هو رفع الحصار عن غزة، لكن الهدف الذي قد لا يعلنه مشعل ابدا هو أن الحرب قد تخلص حماس من العزلة والإفلاس والويلات السياسية التي تمر بها مع فقدانها لحلفائها في سوريا ومصر بعد اطاحة جماعة الاخوان المسلمين من الحكم فيما يبدو أن هدف اسرائيل غير المعلن هو معاقبة حماس على الصواريخ وحكومة الوحدة الفلسطينية.

وينهي بلير تقريره بأن الاهداف قصيرة المدى ان دلت على شيء فانما تدل على ان حماس واسرائيل بلا رؤية فعلية للمستقبل وانهما يخوضان حربا يائسة لا طائل منها سوى مزيد من الضحايا.

أما موقع “سي إن إن” فنشر تسجيلا لحوار مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان واصل فيه التجاوز على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ، مدعيا أنه لا يوجد دور حقيقي لمصر حاليا في عملية السلام، أن بلاده لا تريد أن تأخذ مكان أحد في الساحة، وشدد على أن إسرائيل أطلقت ما وصفه بموجة من الإرهاب كما زعم.

وزعم أن الدور القطري لم يكن يدعم الارهاب بل كان يقف مع الضحية.

وفي الوقت ذاته، كشفت سي إن إن عن وثائق سرية أفرجت عنها السلطات لأمريكية يعود تاريخها إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي، حيث أبدت واشنطن نيتها احتلال القمر والقيام بإنشاء محطة نووية على القمر، والقيام بتفجير نووي تجريبي على سطح القمر.

واحتوى التقرير المنشور الذي تكون من وثيقتين وأكثر من 400 صفحة كتبت بآلة طابعة، عن تفاصيل تتعلق بكيفية التخطيط لتحقيق الهدف وهو بناء قاعدة نووية على القمر.

واشتمل هذا التقرير على صور للقمر بمواقع معينة لنية إنشاء القاعدة عليها، بالإضافة إلى معلومات ومعادلات حسابية، لتقدير معدل الجاذبية والمجالات المغناطيسية، وكمية المياه والأكسجين، بالإضافة إلى أرقام تناولت طريقة دوران القمر، وتصاميم لمركبات فضائية وحفارات آلية وبدلات مخصصة للعيش على سطح القمر.

وسمي هذا المشروع “Project Horizon” الهدف منه كان في البداية الإعداد لإنشاء مقر على القمر خلال خمس سنوات ليكون جاهزاً عام 1964، ويحوي فريقاً يضم ما بين عشرة إلى 20 شخصاً، لتبدأ بعدها مرحلة بناء المنشأة النووية.

ولكن هذه التصاميم سبقت موعدها، إذ تمكنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وليس الجيش الأمريكي، من الوصول إلى القمر عام 1969.

وكان للتكنولوجيا الدور الأكبر خلال الحرب الباردة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي حينها، إذ أشارت إحدى الوثائق إلى أن “الهدف الأكبر من تفجير نووي على القمر تمثل “بإثارة إعجاب العالم ببراعة الولايات المتحدة.”

أما صحيفة “الاندبندنت” البريطانية فتساءلت حول مستقبل العقوبات الغربية على روسيا في ظل ما وصفه بعدم قدرة الغرب على التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا بعد التأكد من تورط الكرملين في دعم الانفصاليين الذين المتهمون باسقاط الطائرة الماليزية التي راح ضحيتها 289 شخصا.

وتقول إن بوتين اظهر قدرة شديدة على ضرب مناوئيه بشكل موجع ثم انكار اي صلة له بذلك، وحتى يتمكن الغرب من التعامل مع حيل الرئيس الروسي فانه يتعين عليهم استعارة بعض الالعاب من جعبته، وان كان ذلك، فيجب ان يتم بشكل اخلاقي.

وبحسب الكاتب، فان القادة الاوروبيين يبدون دوما مكبلين عندما يقترب الأمر من روسيا نظرا لتشابك مصالحهم معها وهو ما جعل الثمن قصير المدى الذي يمكن ان تدفعه اوروبا المتمثل في ايجاد بديل تجاري ونفطي مقابل اتخاذ خط اكثر تشددا من موسكو، ويجعل الاستفزازات الروسية قابلة للتكرار، ويهدد بمزيد من الاهانات السياسية لاوروبا.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى